تقوم شركة إل جي إلكترونيكس خلال معرض IFA 202 في برلين، ألمانيا خلال الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر، بالكشف عن آخر ابتكاراتها فى مجال الأنظمة المنزلية المدعوم بأجهزة الذكاء الاصطناعى”العاطفى”، “ThinQ ON”. L
و توفر هذة المنصة او هذا المركز الابتكاري اتصالاً استثنائيا وقابلية للتوسع، مما يجعله محورا منزليا ذكيا متكاملا حيث تعمل أجهزة إل جي وتقنياتها المتطورة فى الذكاء الاصطناعي “التعاطفي” معًا لتوفر الراحة والرعاية لكل مستخدم على حدا.
وتعتمد تقنية عمل جهاز ” ThinQ ON” على الإتصال بمجموعة واسعة من الأجهزة وأجهزة إنترنت الأشياء، مما يوفر تجربة منزل مدعومة بالذكاء الإصطناعى سهلة و مخصصة لتناسب كافة الاذواق.
و بفضل تقنية الذكاء التعاطفى، تتمكن أجهزة “ThinQ ON” في التعرف على أنماط الاستخدام الفردية لتصنع تجربة يومية خاصة بكل عميل، مما يساعد على تحقيق رؤية إل جي منزل متكامل بدون عمل “Zero Labor Home”.
و تقدم إل جى “ThinQ ON” بتصميم مدمج خفيف الوزن، يتميز بشكل أسطواني وألوان هادئة (رمادي/أبيض) تتيح له الانسجام بسلاسة مع مختلف الديكورات و المساحات. كما أنها مزودة بسماعة و مساعد صوتى يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي من إل جى لتسهيل المحادثات و إتاحة للمستخدم إمكانية الاستماع إلى محتواهم الصوتي المفضل بكل سهولة.
ويأتى “ThinQ ON” بتقنياته المتقدمة ليقود
شريحة الذكاء الاصطناعي عالية الأداء من إل جي، الُمصممة مع وضع إمكانية للتوسع المستقبلي في الاعتبار.
ويتيح “ThinQ ON” للمستخدمين حلول منزلية قائمة على الذكاء الاصطناعي مفصلة بناءً على التفضيلات الشخصية لكل عميل، منها إمكانية التحكم في أجهزتهم الذكية ومساحاتهم المعيشية من خلال الأوامر الصوتية باللغة العامية، مما يخلق تجربة مريحة و مألوفة تشبه التحدث مع الأصدقاء أو العائلة، مما يضيف بعدًا إنسانيًا جديدًا للتفاعل بين المستخدم و الأجهزة.
وبجانب قدرته على فهم اللغة اليومية و العامية، يتمكن “ThinQ ON” ايضاً من فهم سياق المحادثات وتحديد تفضيلات المستخدم لكل جهازمن الأجهزةالمتصلة بالمركز، مما يضيف لمسة اهتمام جديدة للمنزل.
وعلاوة على ذلك، يقوم “ThinQ ON” ايضاً بمراقبة جميع العناصر داخل نظام المنزل الذكى بشكل مستقل ليقوم بإبلاغ المستخدمين عند إتمام مهمة ما (مثل انتهاء دورة الغسالة) أو إذا تم الكشف عن أي مشكلة او عطل.
كما أن “ThinQ ON” يتيح للعميل القدرة على التحقق أو تغيير إعدادات تقريبًا جميع الأجهزة باستخدام أوامر صوتية فقط وتكوين روتينات تعزز الراحة و تعمل على ميكنة عمل كل من الأجهزة المنزلية المربوطة بمركز الذكاء الإصطناعى.
ويتميز “ThinQ ON” بقدراته على الاتصال والقابلية للتوسع و تعدد الإستخدمات، فبجانب إعتماده رسمياً من “Matter” و هو الرمز الجديد للإتصال و المعيارالموحد للصناعة الذى يحمل وعدًا بإتصال موثوق وآمن، فهو يتمتع ايضاً بالقدرة على دعم مجموعة متنوعة من خيارات الاتصال الشبكي و Wi-Fi وThread و Ethernet لتوصيل الأجهزة ، كما يتوافق مع مجموعة واسعة من ابتكارات إل جي وعدد متزايد من الأجهزة وأجهزة انترنت الاشياء من مصنّعين آخرين، و هو ما يضمن للمستخدم إدارة متكاملة لنظام المنزل الذكى من مكان واحد، حالياً و في المستقبل .
و لتعزيز قدرة “ThinQ ON” على الإتصال، قامت إل جي إلكترونكس بالاستحواذ على شركة Athom المتخصصة في منصات المنازل الذكية فى يوليو الماضى. و يتمكن الإبتكار الرائد من Athom، ” Homey Pro”، من الاتصال بأكثر من 50,000 جهاز، كما يتميز متجر تطبيقات ” Homey” و “ThinQ ON” ا الإستمرار فى إضافة والأجهزةمن المنصة.
ولأمن معزز و حماية اقوى لخصوصية و بيانات العملاء، يأتى “ThinQ ON”مدعوماً ب نظام الامان الخاص بإل جى “LG Shield”، و هو المسئول عن الحفاظ على بيانات العملاء طوال الوقت، بدأ من جمعها و تخزينها و حتى استخدامها، فيقوم “LG Shield” بتشفير بيانات المستخدم وتخزينها بأمان فى خادم منفصل.
وعلاوة على ذلك، يتم إجراء التحديثات الضرورية للبيانات فى بيئة أمنة تماماً، مما يضمن عدم إطلاع او تدخل إى طرف خارجى فى بيانات المستخدم و بالتالى توفير تجربة أمنة ومليئة بالإبتكارات المدعومة بالذكاء الإصطناعى.
و فى السياق ذاته، علق يو جاي-تشول، رئيس شركة الجي للإلكترونيات للأجهزة المنزلية وحلول الهواء، قائلاً: “مساعد صوتى مدعوم بالذكاء الإصطناعى و منصة يتمركز حولها نظام المنزل الذكى المتكامل، “ThinQ ON”، يعتبر بالفعل خطوة هامة جدا فى طريق تحقيق رؤية الشركة فى الوصول منزل متكامل بدون عمل “Zero Labor Home”.
و اضاف يو جاي-تشول، إل جى تطمح لتوفير حلول المنزل الذكى للجميع، و سوف تستمر فى تطوير حلول مُخصصة للراحة من خلال إبتكارتها المعتمدة على الذكاء الإصطناعى “التعاطفى”.
ويمكن لزوار ويمكن لزوار معرض IFA 2024 تجربة جميع الابتكارات الأحدث من إل جى، بما في ذلك الغسالة “ThinQ ON”، في جناح الشركة (القاعة 18، ميسي برلين) من 6 إلى 10 سبتمبر.
—
