قال محللو بنك “جولدمان ساكس” إن عوامل عدة ساهمت في التقلبات الحادة للأسواق الأسبوع الماضي وليس فقط البيانات الاقتصادية أو معاملات “الكاري تريد”، بما في ذلك ارتفاع معدلات الاستدانة وضعف السيولة.
ضعف السيولة
وأضافوا في مذكرة صدرت مساء الجمعة: “من المرجح أن يكون مزيج من الاستدانة، وتركيز المستثمرين على نفس الأسهم والاستراتيجيات، وضعف السيولة، أدى إلى تفاقم تحركات السوق هذا الأسبوع”.
صناديق التحوط
وكتبوا: “ركز المستثمرون على تداول الين كمصدر واحد للتقلبات، فيما سلط زملاؤنا في “جولدمان ساكس برايم سيرفسز” الضوء على عمليات البيع الكبيرة للأسهم اليابانية من قِبل صناديق التحوط، وخفض الديون، وتصفية العقود الآجلة لمديري الأصول”.
سوق الأسهم الأمريكية
وارتفع مؤشر التقلبات في سوق الأسهم الأمريكية “فيكس” التابع لمشغلة البورصات “سي بي أو إي” إلى مستويات لم تسجل منذ بداية الوباء في عام 2020 وأثناء الأزمة المالية الكبرى في عام 2008.
ذروة الموجة البيعية
ومع ذلك، لم يصل مؤشر “إس آند بي 500” في ذروة الموجة البيعية الأخيرة إلى منطقة التصحيح، وترك هذا العديد من مراقبي السوق مثل “جولدمان ساكس” في حيرة، ودفعهم إلى الاعتقاد بأن هناك عوامل أخرى مؤثرة بخلاف بعض البيانات المخيبة للتوقعات قليلاً.