نجح مكتب «أركريت ديزاين» في حجز ترتيبه في الصفوف الأولى في السوق المصرية،، ليصلح أكبر مكتب أعد تصميمات معمارية للعديد من المشروعات الموجودة في العاصمة الإدارية الجديدة والتي بلغت 25 مشروعاً في منطقة الداون تاون فقط وتحمل بصمة «أركريت ديزاين».

وجاءت فكرة إنشاء المكتب بهدف بناء حياة جديدة تبدأ بتغيير شكل المعمار فى مصر من خلال الـ mix strategy وتم دمج جزء من الكلمتين Architecture وconcrete بما يعكس طبيعة عمل المكتب وتخصصه فيLandmarks

وقال مهندس أحمد إيهاب رئيس مجلس إدارة أركريت ديزاين، أن أهم ما يميز عملهم الجرأة في التصميمات الجديدة والثقة والإقدام على تقديم تصميمات غير مسبوقة في مجال التصميم المعماري للمباني على اختلاف أنواعها، حيث تم دمج العديد من الأنماط المعمارية والخروج بخليط معماري جديد ومميز يراعي التطور التكنولوجي والمباني الذكية الذي تشهده العمارة على مستوى العالم.

ويضيف مهندس محمد تمام رئيس قسم التصميمات أن أحد أهداف عمل المكتب هي تطويع التكنولوجيا لتسهيل حياة المواطنين، وكذلك تلبية احتياج العملاء في شكل وخدمات المباني التي يرغبون في الإقامة بها، وبشكل يخدم البيئة ويحافظ عليها في الوقت نفسه من خلال توفير الطاقة والوقت والمجهود بالتحكم في المنازل عن بعد، وهي الميزة الإضافية التي يقدمها المكتب في أعماله.

وأشار المهندس محمد تمام، إلى أن عملية التصميم تبدأ بمعاينة موقع أرض المشروع ومساحتها، وإجراء بحث دقيق لكيفية تلبية احتياجات العملاء ونشاط المشروع، بشكل يساهم في تقديم تصميم ذو جودة عالية والتي تقاس بعدة عوامل كثيرة أبرزها الالتزام بقواعد التصميم الهندسي والكود المصري للبناء مع مراعاة أحدث الاتجاهات العالمية في مجال العمارة على مستوى العالم، مع استخدام مساحة للابداع في التصميم المنفذ.

ولفت تمام أن أحد أهم النقاط التي يتم مراعاتها في تصميم المباني، هي حركة الأشخاص داخل المبنى بشكل مريح نفسياً للمترددين عليه ويراعي سيكولوجية المستخدم

وتعد أركريت صاحبة بصمة مميزة لما لها من خبرة طويلة في مجال المعمار، وصناعة لاند مارك ببصمة مميزة لكل مشروع،

ويتميز المكتب بأنه الأسرع في تنفيذ تصميم معماري بجودة عالية وبصمة تميز كل عميل عن الأخر وفي أقل وقت ممكن، وهو ما جعل مكتب أركريت الأول في تصميم أغلب مباني منطقة داون تاون العاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح من مصمم مباني إلى مصمم مناطق وأحياء كاملة .