ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد أن شركات التأمين على المنازل في الولايات المتحدة عانت في عام 2023 من أسوأ خسارة هذا القرن بسبب اضطرارها لدفع مبالغ تأمين أكثر مما كان متوقعا.
الكوارث الطبيعية
وأوضحت الصحيفة أن مزيجا من الكوارث الطبيعية والتضخم ونمو السكان في المناطق المعرضة للخطر وضع تلك السوق المالية الحيوية تحت ضغط حاد.
شركات التأمين على المنازل
وأضاف التقرير أن شركات التأمين على المنازل تكبدت خسائر صافية بلغت 15.2 مليار دولار العام الماضي، وفقا لأرقام وكالة التصنيف الائتماني إيه.إم بست.
عام 2000
وأشار إلى أن الرقم هو الأسوأ منذ عام 2000 على الأقل وأكثر من ضعف خسائر العام السابق.
عدد السكان
وقالت الصحيفة إن التقرير حدد ارتفاع عدد السكان في المناطق الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية عاملا مهما واستندت إلى بيانات عدد السكان التي تظهر أن ست ولايات معرضة للطقس القاسي، منها كاليفورنيا وتكساس، كانت مسؤولة عن نصف النمو السكاني في البلاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
تحمل التكاليف
وقالت الصحيفة إن الأرقام تكشف عن الظروف التي دفعت شركات التأمين الأمريكية إلى تقليص نشاطها في المناطق المتضررة من الكوارث، إما بالخروج من الأسواق أو رفع الأسعار مما أدى إلى أزمة في القدرة على تحمل التكاليف بالنسبة للعديد من أصحاب المنازل.