أعلنت مجموعة شركات أليانز بمصر، الرائدة في قطاع التأمين والتابعة لتحالف سانلام أليانز، عن رعايتها وتأمينها للبعثة الأولمبية المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة للارتقاء بمستوى الرياضيين المصريين على الصعيد العالمي، وانطلاقاً من كونها الشريك التأميني الحصري للجنتين الأولمبية والبارالمبية الدوليتين في الفترة من 2021-2028.
وتأتي تلك الرعاية انطلاقاً من كون الرياضة أحد أهم المحاور الأساسية التي ترتكز عليها استراتيجية شركة أليانز بمصر، حيث تسعى جاهدة لإقامة العديد من الشراكات الواسعة مع مختلف الجهات، وذلك بهدف تعزيز اسهاماتها لدعم المواهب الرياضية المصرية، بالإضافة لاهتمامها بترك أثراً ملموساً في حياتهم، والمساهمة في تطوير النظام البيئي الرياضي في مصر.
وفي إطار تلك الرعاية، توفر شركة أليانز بمصر للبعثة الأوليمبية المصرية، والتي تعد الأكبر عربياً وواحدة من أضخم البعثات على مستوى العالم، وثيقة تأمين ضد الحوادث الشخصية حتى نهاية عام 2024، حيث توفر تلك الوثيقة عدة تغطيات من ضمنها مصاريف العمليات الجراحية والعلاج الطبيعي وكافة إصابات الملاعب، كما تقوم الشركة بتقديم حوافز مالية تقدر بقيمة 4 ملايين جنيه للأبطال الرياضيين الفائزين بالميداليات المختلفة.
كما أعلنت شركة أليانز بمصر عن مشاركة سفرائها الرياضيين المميزين الذين تأهلوا للألعاب الأولمبية والبارالمبية تحت شعار “Road To Paris”، أربعة من الأوليمبيين، وهم مروان القماش في السباحة، وزياد السيسي وناردين إيهاب في المبارزة، وسيف عيسى في التايكوندو، وأربعة من الأبطال البارالمبيين، وهم شريف عثمان وفاطمة محروس في رفع الأثقال، وملك عبد الشافي وزياد كحيل في السباحة.
الجدير بالذكر أن شركة أليانز بمصر مع اللجنة البارالمبية المصرية منذ عام 2017 في العديد من المبادرات لدعم الرياضيين المصريين، هذا بجانب توفيرها وثيقة تأمين ضد الحوادث الشخصية لسفرائها البارالمبين في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، وذلك استكمالاً لجهود الشركة لدعم الأبطال الألوليمبيين، وإيماناً منها بمسؤوليتها المجتمعية كشركة رائدة في قطاع التأمين تُولي اهتمامًا بتعزيز قطاع الشباب والرياضة، وتوفير الفرص المتميزة للمواهب الرياضية، والعمل على نشر مفهوم الصحة والرفاه البدنية داخل المجتمعات في جميع أنحاء العالم.