استقبلت مصر شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال –سابع الشحنات المتعاقد عليها- بطاقة تبلغ نحو 155 ألف طن، والمحملة عبر ناقلة غاز مسال تحمل علم مالطا.
وقال مسؤول حكومي، لـ “العربية business” إن ناقلة الغاز القادمة من أميركا وصلت يوم الأحد الماضي ، إلى خليج السويس ومنه إلى ميناء العين السخنة، لتسليم كميات الغاز الواردة إلى الشركة القابضة للغازات الطبيعي “إيجاس“.
لفت إلى أن سيجري خلال الأيام المقبلة تفريغ الشحنة الجديدة داخل سفينة التغييز “هوج جاليون” التي تعاقدت عليها الحكومة المصرية لتغييز شحنات الغاز الواردة من الخارج.
وخصصت الحكومة المصرية 1.18مليار دولار لتوفير المنتجات اللازمة “غاز، مازوت” للسوق المحلية، بحسب رئيس الوزراء المصري.
تابع المسؤول أن مصر استقبلت نهاية الأسبوع الماضي، الشحنة السادسة من الغاز المسال في منطقة العين السخنة، ضمن 21 شحنة تعاقدت عليها الحكومة لتوفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز اللازم لتشغيل المحطات العاملة بالوقود الأحفوري.
بحسب المسؤول سيجري تدفيع شحنات الغاز عقب تغييزها داخل الشبكة القومية للغاز بالبلاد لتوجه عقب ذلك إلى محطات الكهرباء والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة. إذ تستقبل مصر الشحنات المتعاقد عليها إما داخل ميناء سوميد بالعين السخنة، أو سفينة إعادة التغويز الموجودة في ميناء العقبة.
وتدرس وزارة البترول إضافة وحدة عائمة لتخزين وتغيير الغاز المسال بالعين السخنة مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتى دمياط وإدكو بشكل عكسي، بحسب تصريح وزير البترول كريم بدوي، أمام اللجنة البرلمانية المختصة بمناقشة برنامج الحكومة الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلن مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وقف تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية بدءاً من الأحد الماضي ، حتى نهاية فصل الصيف، في منتصف شهر سبتمبر المقبل.
وقال مدبولي إن مجلس الوزراء ناقش أزمة تخفيف الأحمال، مشيراً إلى أن الحكومة تخطط لمعالجة مطالب الطاقة في صيف 2025 باستخدام الطاقة المتجددة.