أعلنت مجموعة أغذية ش.م.ع (“أغذية” أو “المجموعة”)، إحدى شركات الأغذية والمشروبات الإقليمية الرائدة في المنطقة، اليوم عن الافتتاح الرسمي لمصنعها الجديد لمنتجات البروتين والأغذية المجمدة في مدينة جدة الصناعية الأولى بالمملكة العربية السعودية.
يمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي خطوة مهمة نحو الارتقاء بمستقبل قطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وكذلك استراتيجية مجموعة أغذية الطموحة لترسيخ مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025.
يعكس افتتاح هذا المصنع الجديد، المصمم لتلبية الطلب المتزايد على منتجات اللحوم المجمدة، حرص المجموعة على اغتنام إمكانات النمو الهائلة في أكبر سوق بدول مجلس التعاون الخليجي. وتهدف المجموعة من خلال رفع قدرات الإنتاج المحلي إلى الاستفادة من الظروف الاقتصادية المواتية، وتعزيز حضورها في السوق، والارتقاء بمكانتها في هذا السوق المجزي.
علق آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية على الافتتاح قائلاً: “يؤكد استثمارنا في هذا المصنع بالمملكة العربية السعودية على التزام مجموعة أغذية الراسخ بخلق قيمة مضافة للمساهمين وتعزيز مكانتنا كمجموعة رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025. يأتي هذا المشروع كشهادة على التزامنا بأهداف رؤية السعودية 2030، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز التوطين وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للمملكة. ومن خلال تعزيز حضورنا في سوق اللحوم المصنعة بالمملكة العربية السعودية التي تشهد نموًا متسارعًا، فإننا لا نعزز فقط مكانتنا في السوق، ولكننا نساهم أيضًا بشكل كبير في تنويع ونمو محفظة منتجاتنا الإقليمية. كما يجسد هذا المصنع رؤيتنا الاستراتيجية وطموحنا للمستقبل”.
تم بناء المنشأة الجديدة باستثمار يتجاوز 90 مليون درهم إماراتي، وتبلغ مساحتها أكثر من 9000 متر مربع، وهي مصممة لتحقيق قدرة إنتاجية سنوية تبلغ 9000 طن. ويحتوي المصنع على خطي إنتاج قادرين على تصنيع أكثر من 50 وحدة SKU من أصناف المنتجات المختلفة ، مدعومة بسلسلة توريد متنوعة تضم أكثر من 69 مادة خام. كما تتميز المنشأة بمختبرات داخلية لعلم الأحياء المجهرية والتقييم الحسي ، مما يضمن أعلى معايير مراقبة الجودة وتطوير المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنشأة معتمدة من الهيئة السعودية للغذاء والدواء وحاصلة على شهادة سلامة الأغذية العالمية BRCGS، مما يؤكد التزام مجموعة أغذية بسلامة الأغذية والامتثال للوائح ومعاييرالجودة العالمية.
علق ديكلان بينيت، الرئيس التنفيذي لقطاع البروتين في مجموعة أغذية، قائلاً: “تتيح الإمكانات المتطورة في المنشأة الإعداد الشامل لمجموعة أغذية لتقديم مجموعة منتجات قوية تلبي الاحتياجات المتطورة للسوق السعودي. كما يلبي هذا الاستثمار الاستراتيجي الطلب المتزايد على منتجات اللحوم المجمدة داخل المملكة، مما يضع مجموعة أغذية في موقع يسمح لها بتلبية متطلبات السوق الحالية والمستقبلية على نحو فعال. ومن خلال تعزيز قدرات الإنتاج المحلي، نحن مستعدون لتقديم خدمة أفضل للطلب المتزايد في المملكة على منتجات البروتين عالية الجودة، مع دفع النمو المستدام وتعزيز موقعنا الريادي في قطاع الأغذية والمشروبات الإقليمي”.
بفضل فريق عمل متنوع يضم خبرات وتخصصات مختلفة، يتمتع هذا المصنع بمكانة جيدة لتحفيز الابتكار وتحسين العمليات وتعزيز ثقافة التميز. ومن خلال التصدير إلى أكثر من 25 دولة، يعزز هذا الاستثمار بصمة مجموعة أغذية الإقليمية والعالمية، مما يضع المجموعة في موقع ريادي في مجال الأغذية والمشروبات سريعة النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف رامي مردان، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة أغذية: “يمثل هذا الإفتتاح للمجموعة خطوة مهمة نحو تحقيق التميز التشغيلي. ومع وضع القدرات التكنولوجية المتقدمة في علي رأس اولوياتنا، فإننا على استعداد للحفاظ على معايير جودة لا مثيل لها مع تحسين كفاءة الإنتاج. لا يؤكد هذا التقدم فقط على ترسيخ مكانتنا كمجموعة رائدة وموثوقة في سوق اللحوم المصنعة بالمملكة العربية السعودية، ولكنه يخلق أيضًا مجالًا لمزيد من الكفاءة في أداء سلسلة التوريد لدينا بشكل عام. ومن خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية الشاملة، فإننا نعمل على بناء سلسلة قيمة أقوى وأكثر سلاسة لمجموعة منتجات أغذية المتنوعة في جميع أنحاء المملكة”.
جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تصل سوق اللحوم المصنعة بالمملكة العربية السعودية إلى إجمالي 7.11 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مما يعكس معدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 5.49٪. لذا يعد الاستثمار الاستراتيجي لمجموعة أغذية في منشأة التصنيع خطوة هامة نحو تمكين المجموعة من الاستفادة من إمكانات النمو هذه ، وتعزيز وجودها بشكل أكبر داخل سوق المملكة العربية السعودية والمساهمة في أهدافها طويلة الأجل المتمثلة في الريادة الإقليمية.