أكد المهندس أسامة جمعة، رئيس مجلس إدارة شركة Just Development، إن الطفرة التي يشهدها الساحل الشمالي خلال الفترة الحالية ستغير خارطة الطريق في الشرق الأوسط لصالح مصر خاصة لما تمتلكه من طبيعة خلابة وشواطئ من أجمل شواطئ العالم.
وألمح جمعة أن منطقة الساحل الشمالي والعلمين الجديدة نجحت في جذب كبار المستثمرين المحليين والأجانب لتطوير مشروعات كبرى من شأنها جذب فئة جديدة من السياحة والتركيز على السياحة الفاخرة مما يعزز جهود الدولة لتعظيم مواردها من العملة الأجنبية وتنشيط السياحة.
وأشار إلى أن رؤية واستراتيجية الدولة لاجتذاب نحو 30 مليون سائح في 2030 تتطلب العمل على محاور رئيسية منها زيادة الغرف الفندقية لاستيعاب الأعداد المنشودة كذلك تطوير قطاع السياحة الشاطئية بما يتماشى مع الخطة الموضوعة.
وأضاف أسامة جمعة أن الدكتور وليد عباس، نائب وزير الإسكان، قد أكد في كلمته خلال مؤتمر الأهرام العقاري، أن الدولة تستهدف إنشاء 5 مدن بالساحل الشمالي أولها العلمين الجديدة، وأن الدولة وقعت عقود لتنفيذ نحو 90 مشروع بالساحل الشمالي علي مساحة 12 ألف فدان تقريبا.
وأكد رئيس Just Development، أن ذلك الدعم المقدم من الدولة لمشروعات الساحل الشمالي من شأنه جذب مزيد من الاستثمارات وتحويل المنطقة إلى قبلة عالمية في وقت قريب، مشيرا إلى أن المشروعات العملاقة التي تم الإعلان عنها مؤخرا ستفتح شهية المستثمرين للتوجه إلى الساحل لتدشين مشروعات جديدة.
وأضاف جمعة أن التحول العمراني الملحوظ الذي شهدته مصر مؤخرا يؤكد على قوة القطاع العقاري المصري وقدرته على أن يحقق انتعاشة كبيرة في الاقتصاد المصري خاصة وأن الشركات المصرية تمتلك خبرة طويلة في التطوير العقاري في الداخل والخارج وهو ما يمثل عامل جذب وطمأنة للمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار في السوق المصري .