كشف تقرير للاحتياطي الفيدرالي أن التضخم يتباطأ وأن سوق العمل الأمريكي يعود إلى وضع مشابه إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وفي أحدث تقاريره إلى الكونجرس، قال الفيدرالي إن التضخم انحسر بشكل ملحوظ العام الماضي، وأحرز تقدماً إضافياً متواضعاً هذا العام.
وعلى صعيد سوق العمل، أوضح التقرير أنه واصل عملية إعادة التوازن في النصف الأول من هذا العام، وسط تراجع الطلب على العمالة، كما انخفضت الوظائف الشاغرة على مستوى العديد من القطاعات. فيما استمرت زيادة عرض العمالة بدعم من الوتيرة القوية للهجرة.
وأضاف الفدرالي: التوازن ما بين العرض والطلب على العمالة يبدو وأنه شبيه بالفترة التي سبقت الجائحة مباشرة، حينما كان سوق العمل مشدداً نسبياً ولكن ليس محموماً. كما واصل نمو الأجور الاسمية التباطؤ.
وكان تقرير الوظائف الأميركية أظهر أمس الجمعة أن معدل البطالة ارتفع لأعلى مستوى في نحو 3 سنوات خلال الشهر الماضي مسجلاً 4.1%، فيما أضاف الاقتصاد وظائف بأكثر من التوقعات عند مستويات 206 آلاف وظيفة.
وصدر التقرير النصف سنوي من الفدرالي إلى الكونجرس قبل أيام من شهادة رئيس البنك جيروم باول المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
كما من المقرر صدور تقرير التضخم الشهري في أميركا عن يونيو حزيران الماضي هذا الأسبوع.
وكان الفيدرالي الأمريكي قرر تثبيت معدل الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية، كما خفض توقعاته لخفض الفائدة إلى مرة واحدة من ثلاث مرات لهذا العام.
ومع ذلك لا يزال بعض صناع السياسة النقدية يتوقعون أن يخفض البنك الفائدة مرتين بحلول نهاية هذا العام.