تعتزم وزارة البترول والثروة المعدنية، زيادة معدلات ضخ الوقود في السوق المحلية بنحو 7% خلال إجازة عيد الأضحى، لتلبية احتياجات قطاعات الدولة من المنتجات البترولية المختلفة.
وقال مسؤول حكومي لـ “العربية Business”، إن الهيئة المصرية العامة للبترول ستبدأ منتصف الشهر الجاري في ضخ كميات إضافية من “البنزين، السولار، أسطوانات البوتاغاز” لسد النمو المتوقع في استهلاك الوقود خلال إجازة العيد بداية من 15 يونيو وحتى 21 من الشهر ذاته.
كشف عن ارتفاع ضخ المنتجات البترولية اليومية بعد الزيادة إلى نحو 47 مليون لتر سولار، و900 ألف أسطوانة بوتاجاز، وحوالي 29 مليون لتر من أنواع البنزين، لتحقيق الاستقرار الكامل في سحوبات الوقود الفترة المقبلة.
وبحسب بيانات رسمية، بلغ إنتاج مصر من الثروة البترولية خلال عام 2023 نحو 74 مليون طن بواقع نحو 28 مليون طن زيت خام ومتكثفات، ونحو 45 مليون طن غاز طبيعي، ومليون طن بوتاجاز.
ولفت إلى أن الدولة توفر بين 20 إلى 25% من احتياجاتها من الوقود عبر تعاقدات خارجية من أسواق عربية وأجنبية، لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، موضحًا أن إنتاج مصر من النقط يقارب الـ 570 ألف برميل يوميًا، يوجه بالكامل إلى مصافي التكرير المحلية لتوفير المواد البترولية داخل البلاد، في حين يتم استيراد جانب من النفط الخام من الخارج لضخها إلى المصافي المحلية لتصنيع الوقود والتي يجري تخزينها وتداولها بالمستودعات البترولية.
وفق المسؤول فإن زيادة إنتاج مصر من النفط تنعكس على نشاط التكرير وتوفير كامل المنتجات البترولية التي تحتاجها السوق ومن ثم خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية من الخارج.
وقال مسؤول حكومي، في تصريح سابق، إن مصر استوردت شحنات وقود من الخارج بقيمة 4.3 مليار دولار خلال الثلث الأول من العام الجاري، مقابل 4.1 مليار دولار خلال ذات الفترة من 2023.
وأوضحت وزارة البترول المصرية في تقرير حصاد 2023، أن الدولة قطعت شوطاً كبيرًا في إنجاز مشروعات مصافي تكرير البترول والوحدات الإنتاجية الجديدة باستثمارات 7.3 مليار دولار؛ لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة للمساهمة في تأمين احتياجات السوق المصرية من الوقود وتقليل الاستيراد منها.
