رأت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن الطريق ما زال طويلاً أمام المؤسسة المالية لضبط التضخم، بعد الإعلان عن بدء خفض معدلات الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ عام 2019.
وقالت لاغارد في مقالة رأي نشرتها ليل الجمعة صحف أوروبية، أن التضخم “تباطأ بشكل كبير” ويتوقع أن يبلغ الهدف المحدد (2 %) بحلول السنة المقبلة.
لكنها حذرت من أنه “لا يزال أمامنا طريق طويل لإبعاد التضخم عن الاقتصاد. لن تكون رحلة سلسة تماماً”
وأكدت أنه “لذلك يتوجب على معدلات الفائدة أن تبقى تقييدية طالما كان ذلك ضرورياً لضمان استقرار الأسعار على مدى مستدام. بعبارة أخرى، ما زال يتوجب علينا أن نضع قدمنا على المكابح لفترة، حتى وإن كنا لا نضغط بالقوة ذاتها كما في السابق”.