قال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، إن مصر تستهدف جذب استثمارات صينية جديدة بقيمة تصل مليار دولار خلال العام الحالي.
وأضاف الواثق بالله لـ”العربية Business” أن جهاز التمثيل التجاري المصري يعمل على تنفيذ خطة تحرك بالسوق الصينية (من خلال مكتبيه فى بكين وشنغهاي) تستهدف زيادة الاستثمارات الصينية في البلاد بنسبة تتراوح بين 20 و30% خلال العام الحالي.
وبحسب رئيس جهاز التمثيل التجاري، بلغ إجمالي الاستثمارات الصينية في مصر 3 مليارات دولار، بخلاف الاستثمارات الصينية القائمة والمستهدف جذبها لمنطقة تيدا مصر بمدينة العين السخنة، والتي تعد أكبر تجمع صناعي للاستثمارات الصينية بمصر.
“نستهدف استثمار النجاح الذي حققته الشركات الصينية فى السوق المصرية لجذب المزيد من رؤوس الأموال الصينية فى القطاعات المستهدفة”، وفقاً للواثق بالله، والذي يرى أن الاستثمارات الصينية فى مصر تكتسب أهمية كبيرة نظراً لمساهمتها الكبيرة فى ضخ رؤوس الأموال، بالإضافة إلى الخبرة ونقل التكنولوجيا لعدد من القطاعات الصناعية ذات الأولوية.
وأشار رئيس جهاز التمثيل التجاري، إلى أن الاستثمارات الصينية فى مصر تمثل نموذجاً ناجحاً فى مجالاتها سواء من حيث نجاحها فى إضافة طاقات إنتاجية هامة جديدة أو مساهمتها فى توطين هذه الصناعات وإيجاد فرص العمل بها والتي كان فى مقدمتها القطاعات الصناعية، والتي تتضمن تصنيع معدات زراعية، وصناعة الفايبر جلاس، وإنتاج الأعلاف، ومعدات تحويل الطاقة الكهربائية، والملابس والمنسوجات، والصناعات الغذائية، وتصنيع معدات الحفر والتعدين، وإنتاج الأجهزة المنزلية.
وقال الواثق بالله إن مصر تستهدف زيادة الصادرات للسوق الصينية بنسبة تتراوح بين 15 و20% بنهاية العام الحالي.
بلغت الصادرات المصرية للصين 900 مليون دولار بنهاية 2023، مقابل 1.9 مليار دولار في 2022، بحسب تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي قدّر إجمالي التبادل التجاري بين البلدين بنحو 13.9 مليار دولار في 2023، مقابل 16.7 مليار دولار في 2022.
وأضاف الواثق بالله، أن جهاز التمثيل التجاري يعمل فى مسارات متوازية لتذليل أية معوقات أمام نمو التبادل التجاري بين مصر والصين، بالإضافة الى العمل على إضافة بنود جديدة للتبادل التجاري وزيادة الحصص السوقية لمصر فى السوق الصينية، التي تعد إحدى الأسواق التصديرية الهامة للدولة الأكبر في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان.