قال سفير السويد بالقاهرة هوجان ايمسجورد إن حجم التبادل التجاري بين السويد ومصر ارتفع مؤخرا، ليبلغ خلال العام الماضي مليار دولار.
قال على هامش مشاركته في فاعليات النسخة الثالثة لقمة تكني للشركات الناشئة المقامة في الفترة من 25 إلى27 مايو إن الفرص سانحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، بدعم رغبة في زيادة حجم الصادرات المصرية إلى السويد.
واشار إلى أن هناك محاولات قائمة لتحقيق ذلك عبر عدة آليات؛ في ظل المضي قدما في الإصلاح الاقتصادي في مصر.
أوضح أن الصادرات السويدية لمصر تتمثل في المعدات التقنية والآلات، ومعدات الاتصالات والمنتجات الخشبية، وبشكل عام تتركز الصادرات على المنتجات الصناعية.
الصادرات المصرية
وأضاف أن الصادرات المصرية تستحوذ على النسبة الاقل من التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا أن الفرصة متاحة بالنسبة للصناعات المصرية لكي تجد سوقا لها ليس فقط في السويد ولكن في جميع انحاء أوروبا.
وذكر أن مثال ذلك هو قيام شركة “فولفو” السويدية بتصنيع الحافلات في مصر، مما يعزز صادراتها للأسواق الاوربية، ويمكن أن ينطبق هذا الأمر على صناعات اخرى، لافتا إلى أن هناك منتجات مصرية أخرى تصدر للسويد، داعيا الشركات المصرية إلى اغتنام الفرصة لزيادة حجم الصادرات.
وقال إنه إذا ما قورنت مصر بدول اخرى مجاورة، فإن حجم الصادرات لا يعد كبيرا للغاية. واضاف ان الشركات السويدية ترحب بالتوسع في استثماراتها بمصر ليتسنى تحقيق هذا الهدف.
