“فيزا” تعقد ندوة افتراضية لتكريم رائدات الأعمال في شمال أفريقيا

لمياء كامل

عقدت شركة فيزا العالمية، المتخصصة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية ندوة افتراضية، وأدارها ملاك البابا مدير شركة فيزا في مصر، وأحمد جابر، المدير العام لشركة فيزا في منطقة شمال أفريقيا.

و قالت الإعلامية لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر إن فكرة إطلاق” القمة” جاءت نتيجة التطورات التي شهدتها المنطقة في العشر سنوات الأخيرة، والتي انعكست على صورة مصر في الإعلام الغربي، وقتها كان لابد من التفكير بشكل غير تقليدي، والاستفادة من الدراسة المنهجية للعلاقات العامة والخبرات المتراكمة.

أضافت : كانت هى اللحظة التي بدأنا فيها العمل لإطلاق قمة صوت مصر لأول مرة عام 2016  كأول مؤتمر يروج للصورة الإيجابية للدولة المصرية أو  Nation Branding ،كان من الضروري أننا نفهم اللحظة الهامة والتغيير الذى تشهده مصر وقتها، وإعطاء الفرصة لأصحاب الأفكار والعقول النابهة لطرح رؤيتها من خلال منصة تضمن وصول أفكارهم للناس داخل مصر وخارجها.

واستضافت الندوة عددا من أبرز القيادات النسائية في شمال أفريقيا من مصر، والسودان، والمغرب؛ احتفالا بشهر المرأة ومناقشة كيف استطاعت كل منهن أن تصبح رائدة في مجال عملها وتحقق تغييرا ملموسا في الصناعة.

وأضافت “كامل” أن صفات القائد تظهر في علامته التجارية لكن هذا لا يعنى أن يتحول القائد إلى  لاعب منفرد في إدارة العمل، فمن المهم أن يشارك فريق عمله رؤيته وأن يزرع داخل كل واحد منهم أن دوره استراتيجي ومؤثر في مكانه وبذلك يصبح لفريق العمل هدف واحد.

أشارت إلى أن اختيار فريق العمل من أهم أسباب النجاح، وأن اختيار العاملين في أي شركة لابد وأن يكون معياره الأساسي هو الكفاءة في الأداء دون النظر إلى جنس الشخص سواء رجل أو امرأة؛ فمن لدية الكفاءة، ويعي أخلاقيات العمل ولديه الحماس للتعلم والنمو هو أفضل استثمار لصاحب أي عمل.

وحول تحديات تأسيس شركة للعلاقات العامة أشارت “كامل” إل أن تأسيس شركة خاصة سنة 2006 لم يكن بالأمر السهل خاصة وأن مجال عمل الشركة وهو مهنة العلاقات العامة مجال مفتوح والبعض يقول إنه مهنة تعتمد على مجرد الخبرة، والعلاقات، لكن الحقيقة إن هذا المجال علم وله خطوات منهجية وفى نفس الوقت هو مرن لأنه يتعامل مع السلوك الإنساني.

لذلك كان جزء من نجاح تجربتها الخاصة يعتمد على تنمية القدرات من خلال القراءة عن كل ما هو جديد في المجال والاشتراك في الدورات التدريبية، فالتعلم المستمر والتدريب يفتح أفرص التفكير في تنمية العمل وتوسيع مجاله بمنتجات جديدة؛ حتى لا نكرر أنفسنا.

وأكدت “كامل” أن النصيحة التي تعطيها لأي سيدة ألا تخاف المخاطرة؛ فالأفكار المبدعة تبدو في بدايتها مجنونة لكن بالدراسة الجيدة للموقف وتحليله، ووضع خطة منظمة للتنفيذ يمكن أن تتحول الفكرة لشي ملموس، ولا تجعلي أحد يحبطك أو يوقف طموحك لأي سبب، واجعلي اختبارات الحياة دافع لزيادة إصرارك على النجاح، وأخيرا كوني نفسك لست مطالبة بأني تلعبي دورا لا يناسبك في الحياة.