شدد اقتصاديو بنك أوف أمريكا على وجود خطر حقيقي من توجه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير حتى شهر مارس من العام المقبل.
وأبقى البنك على توقعاته بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل مقارنة مع توقعات سابقة بـ 6 تخفيضات كانت الأسواق تسعرها بداية هذا العام.
ويسعر المتداولون في الأسواق الآن احتمالا بنسبة 71% بأن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة لأول مرة في سبتمبر المقبل مقابل نسبة 44% بأن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في يوليو، وذلك بحسب مجموعة “FedWatch CME”.
أحجم كبار مسؤولي البنك المركزي الأمريكي، ومنهم باول، يوم الثلاثاء الماضي، عن تقديم أي توجيه بشأن الموعد الذي قد يتم فيه خفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن التقييد في السياسة النقدية يجب أن يستمر لفترة أطول، مما بدد آمال المستثمرين في تيسير كبير هذا العام.
وقال باول في منتدى في واشنطن “في الوقت الحالي، نظرا لقوة سوق العمل والتقدم بالنسبة للتضخم حتى الآن، من المناسب السماح للسياسة التقييدية بمزيد من الوقت للعمل، والسماح للبيانات والتوقعات المتغيرة بإرشادنا”.
أدت تعليقات باول إلى سحق أي توقعات باقية بشأن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في الأجل القريب.