«آي صاغة»: تصدير الذهب الخام وراء توافق الأسعار بالأسواق المحلية مع البورصة العالمية

ذهب

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تزايد التوترات بمنطقة الشرق الأوسط، بفعل تصحيح الأسعار، نتيجة عمليات جني الأرباح.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 25 جنيهًا بالأسواق المحلية تراجعت خلال تعاملات اليوم،  ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو بقيمة 3235 جنيهًا مقارنة، في حين تراجعت الأوقية بنحو 9 دولارات لتسجل 2374 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3697 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2773 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2157 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25880 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 20 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3280 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3260 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 13 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2343 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2383 دولارًا.

أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تتوافق مع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بعد أن انفصل السوق المحلي عن البورصة العالمية، وظل مرتفعًا بنحو تراوح بين 100 و 200 جنيه لفترات طويلة وبالتحديد منذ مارس 2022.

أضاف، إمبابي، أن عمليات تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية، دفعت السعر المحلي للتوافق مع السعر  العالمي، لافتًا إلى أن سعر الذهب محليًا يحدد على سعر الذهب بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي، بجانب العرض والطلب في بعض الأوقات.

تابع، أن سعر الذهب يحسب من خلال قسمة سعر الأوقية بالبورصة العالمية على وزن الأوقية 31.10 جرام ، للحصول على سعر جرام الذهب عيار 24، ثم يضرب في سعر صرف الدولار  المحدد بنحو 48.60 في البنوك الرسمية.

وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية،  خلال الأ]ام الماضية، بفعل تصاعد وتيرة الحرب بين إيران وإسرائيل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية.

وتوقع إمبابي، تراجع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، في حالة عدم الرد الإسرائيلي على الضربة الجوية الإيرانية، لاسيما  مع التوقعات بتأجيل الفيدرالي الأمريكي لإنهاء دورة التشديد النقدي، وخفض أسعار الفائدة إلى سبتمبر المقبل، وسط تزايد معدلات التضخم الأمريكي.