البنك الدولي: اتساع فجوة الدخل بين الدول الأكثر فقرًا والغرب

البنك الدولي يتوقع معدلات نمو لـ«الاقتصاد العالمي» لـ 4% خلال 2021

كشف البنك الدولي عن تعطل جهود الحد من الفقر في البلدان الأكثر فقرًا حول العالم نتيجة ما صفه بـ “التأثير المدمر للوباء”، والذي قال إنه أدى إلى اتساع فجوة الدخل مع دول الغرب الغني.

وفي تقرير صدر اليوم، قال البنك إن نصف الدول الأكثر فقرًا في العالم – والتي يبلغ مجموعها 75 دولة – شهدت ارتفاعًا في دخل الفرد بوتيرة أبطأ من الدول المتقدمة خلال السنوات الخمس الماضية.

وحث البنك الحكومات والقطاع الخاص على بذل المزيد من الجهد للمساعدة في معالجة “الانتكاسة الكبيرة”، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2019 زاد انعدام الأمن الغذائي وتفاقمت أزمة الديون.

وأظهرت بيانات البنك أن واحدًا من كل ثلاثة بلدان مؤهلة للحصول على المنح والقروض الميسرة من وحدة التنمية التابعة له، كان أفقر مما كان عليه قبل جائحة “كوفيد- 19”.

وذكر التقرير أنه منذ فترة السنوات الخمس الأخيرة من القرن العشرين، لم يشهد دخل الفرد في نحو نصف البلدان الأكثر فقرًا نموًا أبطأ من نظيره في البلدان المتقدمة.

وأضاف أن معدل الفقر المدقع في البلدان الأكثر تضررًا كان أكثر من ثمانية أضعاف المتوسط في بقية العالم، وأن رُبع الأشخاص في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية يعيشون بأقل من 2.15 دولار في اليوم، وهو حد الفقر العالمي.

ويقع أكثر من نصف البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية – 39 من أصل 75 بلدًا – في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وتقع 14 دولة (جزر صغيرة) في شرق آسيا، و8 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وقال البنك إن 31 دولة من البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية يقل دخل الفرد فيها عن 1315 دولارًا سنويًا، في حين أن هناك 33 دولة هشة ومتأثرة بالصراعات.