طالبت الولايات المتحدة الأمريكية حكومة كوريا الجنوبية بفرض قيود على صادرات تقنيات ومعدات صناعة الرقائق المتقدمة للصين على غرار الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في الآونة الأخيرة، حسبما نقلته وكالة “بلومبرج” عن مصادر مطلعة.
وقالت المصادر، إن مسئولين أمريكيين ناقشوا المسألة مع حكومة الرئيس الكوري “يون سوك يول” في مارس، حيث تحاول واشنطن التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد قبل حلول موعد قمة مجموعة السبع في منتصف يونيو، في حين توازن سيول في الوقت الراهن بين تلبية المطالب الأمريكية من عدمه، إذ تظل الصين شريكاً تجارياً هاماً بالنسبة لها.
وأضافت المصادر أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى الرقائق المنطقية الأكثر تقدماً من الطرازات الأصغر من 14 نانومتراً، ورقائق الذاكرة العشوائية الديناميكية “دي رام” الأصغر من 18 نانومتراً.
وتأتي هذه المعلومات تزامناً مع جهود جديدة من قبل الولايات المتحدة لإقناع حلفائها بالحد من تقديم خدمات معدات صناعة أشباه الموصلات للشركات الصينية، فضلاً عن تقييد صادرات قطع الغيار والمواد الكيماوية المُستخدمة في إنتاج الرقائق، وفق ما ذكرته الوكالة.
وتابعت المصادر بأن مسؤولين من الولايات المتحدة واليابان يخططون لعقد اجتماع نهاية يونيو القادم لبحث التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة وسلاسل الإمداد.