تعرضت مؤشرات الأسهم الأمريكية لضغوط خلال أولى تعاملات الربع الثاني من هذا العام، مع ارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 13 نقطة أساس، عقب صدور بيانات قوية من قطاع التصنيع، جددت المخاوف من تأخر الاحتياطي الفيدرالي في إنهاء دورة التشديد النقدي.
عند نهاية تداولات الإثنين، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% أو بمقدار 240 نقطة إلى 39566 نقطة.
وفي حين انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.2% أو 10 نقاط إلى 5243 نقطة، ارتفع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.1% أو 17 نقطة إلى 16396 نقطة، بعد أن لامس 16490 نقطة.
مؤشرات الأسهم العالمية
وبالنظر لأوروبا، تُغلق الأسواق المالية أبوابها احتفالاً بعيد الفصح، على أن تستأنف التداولات بشكل طبيعي غدًا الثلاثاء، بعد أن اختتم مؤشر “ستوكس يوروب 600” تعاملات الربع الأول من العام محققًا مكاسب بنسبة 7%.
وفي اليابان، انخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 1.4% عند 39803 نقاط، فيما تراجعت قيمة مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.7% إلى 2721 نقطة.
في سوق النفط، صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يونيو بنسبة 0.5% بما يعادل 42 سنتًا عند 87.42 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى للعقد منذ نهاية جلسة 18 سبتمبر 2023 (87.56 دولار).
فيما ارتفع سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم مايو بنسبة 0.65% أو 54 سنتًا، ليسجل 83.71 دولار للبرميل، وهي أعلى تسوية للعقد منذ جلسة 18 سبتمبر الماضي (في83.89 دولار)، بعد أن لامس 84.49 دولار.
وعن الذهب، أنهت العقود الأكثر نشاطًا التداولات عند مستوى قياسي للمرة العاشرة هذا العام، حيث ارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر يونيو بنسبة 0.85% أو18.7 دولار عند 2257.1 دولار للأوقية، بعد أن لامست خلال الجلسة 2286.40 دولار.
وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد، توسع النشاط الاقتصادي في قطاع التصنيع الأمريكي خلال شهر مارس بعد انكماشه لمدة 16 شهرًا متتاليًا، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي 2.5 نقطة عند 50.3 نقطة في مارس، وهو ما تجاوز توقعات ارتفاعه إلى 48.5 نقطة.