وزيرة التضامن: إطلاق “الإستراتيجية الوطنية للتطوع” قبيل منتصف مايو المقبل

نيفين قباج وزيرة التضامن

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أنه من المقرر أن تطلق الوزارة قريباً الاستراتيجية الوطنية للتطوع قبيل منتصف مايو المقبل تستعرض فيها رؤيتها في تطوير أول قاعدة بيانات موحدة عن التطوع في مصر، وفتح قنوات متنوعة لتعبئة المتطوعين والتواصل معهم وحمايتهم وتحسين أوضاعهم، وتعزيز قدراتهم للمشاركة في الاستجابة لتحديات مصر التنموية، وينعكس التطوع بالتأكيد على تنمية شخصيات المتطوعين وتنوع خبراتهم، ومد شبكة علاقاتهم، وتحليهم بالصبر والتضحية والعطاء وبالمرونة وتطوير إمكاناتهم من أجل تحقيق التنمية لمجتمعاتهم كمواطنين فاعلين وقادة مسئولين في المستقبل وقدوة للأجيال القادمة في مصر.

جاء ذلك خلال حضورها حفل إطلاق أول مركز للمتطوعين في الشرق الأوسط لمؤسسة شارك البسمة، وذلك بحضور المهندس هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق وعضو مجلس أمناء مؤسسة شارك، و لميس نجم عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة.

التطوع والعمل الخيري في مصر

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التطوع والعمل الخيري في مصر له تاريخ طويل، وهو دليل صريح على صحوة الضمير الإنساني وعلى حب خدمة الوطن وبذل قصارى الجهود في شتى المجالات وعلى رأسها الحق في حياة آمنة صحية خالية من التلوث، وفي بيئة خضراء نظيفة نحافظ على مواردها لنا وللأجيال القادمة، مشددة على أن مصر تقدم نموذجاً فريداً في التطوع والعمل الخيري والتنموي، فاتخذت الاستثمار في البشر منهجاً وتنمية الموارد البشرية وسيلة، وإعلاء المشاركة الاجتماعية مبدأ، وتؤكد على أن المسئولية الاجتماعية هي جزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل.

وأضافت أن القيادة السياسية أولت اهتماماً كبيراً بالشباب وبالمشاركة في العمل العام، وفي عام 2022 أعلن عام المجتمع المدني لتشجيع تنميته المستقلة وانطلاقه في الفضاء العام، وذلك في ظل قواعد من الحوكمة الرشيدة والشراكة البناءة.

وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأهمية العمل التطوعي، وتضع المتطوعين ضمن الهرم التنفيذي المعني بإنجاز المشروعات والمبادرات التي تنفذها الوزارة؛ لتحقق أقصى استفادة من نجاحهم وإبداعاتهم والتي تساهم في تحقيق أكبر منفعة مجتمعية؛ كما تساعد الشباب أنفسهم في صقل خبراتهم وخروجهم لسوق العمل بشكل أفضل، فوصل عدد المتطوعين بالهلال الأحمر المصري لـ30 ألف متطوع بالهلال الأحمر المصري من جنسيات متعددة، منهم 2700 متطوع شاركوا بشكل مستمر في الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة، و34 ألف متطوع بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ومتطوعون ببرامج مودة ووعي ووحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات.