طرحت “أكاديمية أورينت بلانيت“، أول أكاديمية إلكترونية للعلاقات العامة والاتصالات التسويقية في العالم العربي، برنامجين جديدين وحدَّثت عدداً من دوراتها بإدخال المزيد من الوحدات الدراسية التي تلبي المتطلبات المستجدة.
وطرحت الأكاديمية “دبلوم صحافة الوسائط المتعددة” و”دبلوم الصحافة الإذاعية” كأحدث إضافتين إلى قائمتها من الدورات التدريبية المعترف بها عالمياً، ليصل مجموع دورات التعليم الإلكتروني التي تقدمها حالياً إلى خمس دورات. وتتميز كل دورة تدريبيبة من هذه الدورات الجديدة بوحدات دراسيةمتكاملةلتمكين الدارسين من تعزيز مهاراتهم وقدراتهم التنافسية في مجالات عملهم.
ويضم “دبلوم صحافة الوسائط المتعددة” 10 وحدات دراسية تغطي مختلف مواضيع الإعلام والاتصال الجماهيري، مثل الصحافة المطبوعة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت، حيثتتضمن هذه الوحدات أساسيات الصحافة،وتغطي مجالات التواصل الاجتماعي والتصوير والفعاليات والمصادر والبث المباشر والمقابلات.
أما دورة الصحافة الإذاعية فتشمل 20 وحدة دراسية، وتضم مجموعة واسعة من المواضيع مثل الصحافة الإذاعية، وأخلاقيات المهنة، والقوانين، والاستقصاء، والفعاليات والمصادر، والقواعد اللغوية، وتقنيات المقابلات والصوت والكتابة وأدوات البث الإذاعي. كما تغطي البرامج الدراسية لهذه الدورة مجالات الإنترنت والإنتاج والعمل الحر والأفلام الوثائقية.
كما حدَّثتْ الأكاديمية “دبلوم العلاقات العامة” من خلال إدخال مجموعة من الوحدات الدراسية الجديدة، فيما تمَّتْ إعادة تصميم “دبلوم إدارة الفعاليات” ليصبح “دبلوم إدارة الفعاليات في ظل الأزمات”. وتمَّ تغيير مسميات الوحدات الدراسية لهذا الدبلوم بما يعكس المحتوى الجديد.ويركز “دبلوم إدارة الفعاليات في ظل الأزمات”علىتنمية مهارات الدارسين في ممارسة مهامهمأثناء حالات الطوارئ والأزمات.
وقال نضال أبوزكي، مدير عام مجموعة أورينت بلانيت: “تواصل أكاديمية أورينت بلانيت المضي قدماً في تطوير برامجها ومواكبة التطورات والاتجاهات الإقليمية والعالمية الجديدة التي لها تأثير كبير على تخصصات العلاقات العامة والاتصالات التسويقية.
وأحدثت جائحة كورونا تغيراتٍ كبيرة على هذا المجال كما هو حال القطاعات الأخرى، حيث فرضت واقعاً جديداً لم يتوقعه أحد، لكنها شكلت بالنسبة لنا تحدياً مفيداً لتحويل الصعوبات إلى فرص.
وتعكس دوراتنا الجديدة وبرامجنا المُحدَّثة قدرة الأكاديمية على الاستفادة من الفرص الجديدة في ظل الجائحة، ورؤيتها لتنفيذ الإجراءات المناسبة ذات النتائج بعيدة المدى والتي تصب في مصلحةالمتدربين.”
وأضاف أبوزكي: “أصبح التعليم الإلكترونيأكثر من أي وقت مضى مساراً هاماً لضمان التعليم المستمر.
ففي عالم متغير باستمرار وأكثر تنافسية بفعل الجائحة، لا يمكن للمختصين تجاهُل الحاجة لتطوير مهاراتهم ومعارفهم، فهم بحاجة إلى إحداث تحول وتطوير مستمر في مسيرتهم المهنية.
وتعمل أكاديمية أورينت بلانيت على مساعدة المتدربين على تحقيق هذا الهدف،والإسهام بفعالية في تطوير التعليم الإلكتروني.”
وتم إطلاق أكاديمية أورينت بلانيتمنذ بضعة سنوات في ظل المشهد المتغير للتعليم في منطقة الشرق الأوسط والعالم نتيجة الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، حيثتوفر الأكاديمية منذ افتتاحها خدمات التعليم والتدريب الإلكتروني بأعلى معايير الجودة سعياً لتعزيز القدرة التنافسية للمتدربين.