تتوقع هيئة الرقابة المالية المستقلة التابعة للكونجرس أن يصل دين الحكومة الأمريكية إلى مستويات قياسية في عام 2029 مسجلًا 107% عند مقارنته بالاقتصاد الأمريكي، ومتجاوزًا الذروة التاريخية التي وصل إليها بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال مكتب الموازنة بالكونجرس الأربعاء، إنه بحلول عام 2054، من المتوقع أن يصل هذا الدين إلى 166% عند قياسه كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفًا “وهو في طريقه للنمو بشكل أكبر”، بحسب “أسوشيتد برس”.
ويشير التقرير إلى أن الإنفاق الفيدرالي كنسبة مئوية من الناتج المحلي يعد مرتفعًا وفقًا للمعايير التاريخية، مدفوعًا بالنفقات على الرعاية الصحية والبرامج الفيدرالية الأخرى، بالإضافة إلى مدفوعات الفائدة.
وقال المكتب إنه يتوقع حاليًا أن ينمو الاقتصاد بسرعة أكبر خلال العقود الثلاثة المقبلة عما كان متوقعًا في العام الماضي، وعزا هذا الارتفاع إلى النمو في القوى العاملة المحتملة على مدى السنوات العشر المقبلة، مدفوعًا إلى حد كبير بزيادة الهجرة.
يأتي أحدث تقرير لمكتب الموازنة في الكونجرس، في الوقت الذي يسارع فيه المشرعون الأمريكيون لتمرير مجموعة من مشاريع قوانين الإنفاق وتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الذي سيبدأ صباح السبت القادم.
