كشف عادل فوزى رئيس شركة مصر للصرافة ” التابعة لبنك مصر” عن حصيلة التنازلات من العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري ، تجاوزت ما قيمته 835 مليون جنيه بداية من 6 أيام مارس بداية تحرير سعر الصرف وحتى أمس 14 مارس تخطت 835 مليون جنيه.
أضاف أن الدولار يستحوذ على النصيب الأكبر من التنازلات بنسبة 65% يليه اليورو بنسبة 18% ثم الريال السعودى بنسبة 13% ثم الجنيه الاسترليني بنسبة 2% ثم الدرهم الاماراتى بنسبة 1% ثم باقى العملات الاخرى بنسبة 1%.
وأكد البنك المركزي مؤخرا التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة.
وتحقيقًا لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق.
ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمية والموازية.