روابط سريعة

فيتش تخفض التصنيف الائتماني لإيرباص إلى مستويات متدنية

فيتش

خفضت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لإيرباص  “إيرباص” إلى مستويات متدنية  لم يتم تسجيلها منذ الأزمة المالية،

وأرجعت فيتش خفض التصنيف الائتماني لإيرباص إلى الآفاق القاتمة التي تنتظر صناعة السفر مع إعادة فرض القيود التي تهدف لاحتواء تفشي جائحة فيروس كورونا.

واضافت  وكالة “بلومبرج” للأنباء أن فيتش خفضت التصنيف الائتماني للشركة المصنّعة للطائرات بدرجة واحدة إلى “بي بي بي +”، أي أنها على بعد ثلاثة مستويات من المستوى عالي المخاطر، حيث سيستغرق التعافي من الركود الذي تسببت فيه الجائحة “فترة أطول بالمقارة بتوقعاتنا السابقة، مع تعاف أبطأ في سوق الطائرات التجارية الكبيرة”، وفقا لتقرير لمحللين بقيادة تومس كروش.

فيتش تخفض التصنيف الأئتمانى لأدنى مستويات منذ الازمة المالية العالمية

تراجع الطلب على الطائرات بسبب قيود السفر

ويأتي تراجع الطلب على الطائرات في ظل تراجع عدد المسافرين جوا بسبب القيود المفروضة على السفر لاحتواء تفشي الفيروس.

وتتوقع فيتش أن تكون حركة الطيران العالمية العام المقبل أقل بـ 30 في المائة بالمقارنة بمستويات 2019 .

وذكرت “بلومبرج” أن متحدثا باسم شركة إيرباص رفض التعليق على قرار التخفيض.

وأشارت وكالة فيتش إلى أن إصدارات سندات شركات صناعة السفر كانت بين الأسوأ أداء في سوق السندات المقومة باليورو

مساعدات إيرباص

يذكر أن المفوض الأوروبي الجديد للتجارة، فالديس دومبروفسكيس، قد اعلن الشهر الماضي رفضه للحل التوافقي الذي عرضته الولايات المتحدة في الخلاف بشأن المساعدات إلى شركة ايرباص الأوروبية وبوينج الأمريكية لصناعة الطائرات.

وتتبادل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتهامات منذ أعوام بشأن دعم قطاع الطيران المحلي عبر تخفيضات ضريبية ومنح مخصصة للأبحاث ومساعدات أخرى.

كان روبرت لايتهايزر،المفوض التجاري الأمريكي، قد عرض على بروكسل إلغاء العقوبات الجمركية الأمريكية إذا أعادت ايرباص مساعداتها غير المشروعة إلى حكومات أوروبية.

وفي تصريحات لصحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية الصادرة غدا الأربعاء، رفض دومبروفسكيس هذا المطلب مشيرا إلى أنه ” يتجاوز متطلبات وقواعد منظمة التجارة العالمية”، بحسب “الألمانية”.

وأضاف المفوض الأوروبي أن ايرباص وحكومات الاتحاد الأوروبي عدلت في يوليو الماضي الشروط الخاصة بالمساعدات الحكومية ” ولهذا فنحن نتبع قواعد منظمة التجارة العالمية، ولا نرى أي أساس تستند عليه الولايات المتحدة في الإبقاء على العقوبات الجمركية”.