خفضت مؤسسة موديز الأمريكية مستوى التقييم لخمسة من البنوك الإسرائيلية على أساس مستوى الملاءة المالية وحجم الأرصدة وهى بنوك (ليؤومى – بنك هابوعليم – بنك الخصم الاسرائيلى ( ديسكونت بنك ) – بنك مجموعة ميزراحى تيفوت المصرفية – بنك فيرست انترناشيونال أوف اسرائيل) ، وذلك من المستوى “ايه 2” إلى “ايه 3″ .
وعلق خبراء فى مؤسسة ” ميدروك ” – وهى مؤسسة تقييم ائتمانى إسرائيلية – أنهم يتوقعون إقدام مؤسسة موديز بإعادة النظر فى تقييماتها لمؤسسات غير مصرفية في إسرائيل فى المرحلة القادمة، بعد أن نالت البنوك الإسرائيلية نصيبها من تقييم موديز ائتمانيا .
وعلى صعيد الأرصدة وحجم الموجودات ، قال الخبراء إن موديز قد تبدأ قريبا في إصدار تقييم لمؤسسة كهرباء إسرائيل والتى تعد أكبر مؤسسة اقتصادية فى مجال البنية التحتية .
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة موديز كانت قد خفضت درجة التقييم الائتماني لإسرائيل من المستوى “ايه 1” إلى “ايه 2” فى العاشر من الشهر الجارى، وذلك كنتيجة مباشرة لتداعيات استمرار الحرب فى غزة ، وأدى ذلك إلى موجة غضب فى الداخل الإسرائيلى ضد الخفض الائتماني الذي أعلنته موديز باعتباره ضربة موجعة فى غير أوانها للاقتصاد الإسرائيلى المثقل بأعباء الحرب فى غزة ، فضلا عن كونها المرة الأولى التى تحدث فيها عملية خفض للجدارة الائتمانية في إسرائيل من مؤسسة دولية كبيرة .
وبشكل عام تتوقع موديز ارتفاع مستوى الدين العام فى اسرائيل إلى حوالي 67 % من إجمالى الناتج المحلى بحلول العام 2025 وهى النسبة التي كانت 60 % في عام 2022 .