أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر بدأت من سنوات الالتزام بكل التعهدات الخاصة بمؤتمرات “الكوب” المختلفة، حيث تم اختيار عنوان “التحول الطاقي” في إطار الالتزام بمزيج الطاقة بالاختيار الأول وهو الغاز الطبيعي، حيث وصلت نسبة مساهمة الغاز في توليد الطاقة بمصر نحو 60 % سواء الكهرباء والصناعة والنقل والمواصلات والصناعات التحويلية، اما باقي النسبة فهي لمنتجات بترولية أخرى.
قال “الملا” خلال مؤتمر ومعرض ايجبس للطاقة بحضور الرئيس السيسي، إن مصر التزمت بتخفيض الانبعاثات أيضا، حيث تعد مصر من أوائل الدول في المنطقة لإطلاق سندات خضراء، مشيرًا إلى توصيل الغاز الطبيعي لأكثر من 62 مليون مواطن مصري.
شدد على إدخال عناصر جديدة مثل الهيدروجين وتغيير مزيج الطاقة ليكون مناسبا مع التكنولوجيا الحديثة، معلقا بالقول:”محاطون بتحديات إقليمية كبيرة بدأنا بالكورونا وارتفاع سلسلة الإمدادات مع حرب روسيا أوكرانيا ثم الأحداث الأخيرة وتأثيرها على قدرة الدولة في إنفاق هذه المشروعات بنفس السرعة المطلوبة ويأتي دور القطاع الخاص في الدعم ودخول المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولى بعناصره المصرفية في ظل ضمانات من هذه الجهات لإعطاء طمأنة للقطاع الخاص لأنها استثمارات كبيرة وتكنولوجية حديثة مكلفة”.