أكد المهندس رامى غالى، نائب رئيس مؤسسة شباب قادرون، إن مصر تستحوذ على المركز 12 من بين 47 دولة بتفضيل العمل فى مجال ريادة الأعمال مع زيادة اهتمام المصريين بريادة الأعمال والشركات الناشئة بنسبة 75.6% ممن يفضلون ذلك كمسار مهنى مقابل 68.7% المتوسط العالمى مما تعد النسبة الأعلى فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وأوضح أن الدولة تقوم حاليا على توفير كافة السبل لجذب عدد أكبر من الشركات الناشئة لمواجهة الظروف الاقتصادية المحلية و العالمية الغير عادية والتي تستلزم افكار وحلول غير تقليدية لمواجهتها.
قال غالى على هامش فعاليات “منتدى شباب قادرون لريادة الأعمال والتحول الرقمى “برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبحضور الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية و السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية والنائب احمد الخلايلة رئيس لجنة التحديث السياسي بمجلس النواب الاردنى والرئيس الفخري لمؤسسة شباب قادرون ان الدولة تولى اهتماما بأهمية تحفيز نمو قطاع ريادة الأعمال بداية من توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنتدى افريقيا 2018 إذ تم فعليا تأسيس أول مركز إقليمي ريادة الأعمال فى مصر بهدف توفير كل طرق الدعم للشركات الناشئة و إطلاق مبادرة”رواد النيل ” لتدريب 10 آلاف شاب مصري وافرقي لدعم ريادة الأعمال فى العالم العربى و افريقيا بالاضافة الى المبادرة الوطنية التى أطلقها البنك المركزي للشراكة بين القطاع الحكومى والخاص لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة فى مجالات التصنيع والزراعة و التحول الرقمي من خلال تطبيق أدوات الابتكار المختلفة مما ينعكس بالإيجاب على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة .
اشار الى ان الاهتمام بريادة الأعمال سيكون له مردود جيد من توفير فرص عمل لائقة وخلق مناخ جيد للمنافسة و تحسين مستوى الرفاهية الاجتماعية و تحويل مصر لمركز إقليمي لجذب رواد الأعمال فى منطقة الشرق الاوسط و افريقيا .
وأضاف انه تم الإعلان عن استراتيجية الدولة الشاملة للرقمنة بكافة القطاعات الاقتصادية وخاصة المالى والصناعي مما يخلق بيئة خصبة لريادة الأعمال فينعكس على تكوين اقتصاد ذكي لتحقيق هدف ان يكون الاقتصاد المصرى من الاقتصادات المتطورة مؤكدا ان التحول الرقمى يعمل على تحقيق نقلة كبيرة فى سوق العمل .
وطالب المستثمرين ورجال الأعمال بأهمية الإسراع لتمويل ودعم و تمويل و دعم التحول الرقمى لرواد الأعمال مما يخلق أجيال لديها أفكار ذات مخاطر تمويلية عالية فى ظل الظروف التى تعيشها كل اقتصاديات العالم حاليا .