روابط سريعة

تابعة لـ”طلعت مصطفى” تتم الاستحواذ على 51% من “ليجاسي للفنادق”

هشام طلعت مصطفى

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة المصرية، اليوم الأحد، أن وحدتها التابعة شركة أيكون للفنادق وقعت عقد الاستحواذ النهائي على حصة الأغلبية البالغة 51%، مع حقوق إدارة كاملة في شركة ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحيةمن خلال زيادة رأس المال.

وأضافت المجموعة في بيان للبورصة المصرية، اليوم الأحد، أن “أيكون” قامت بالفعل بتحويل مقابل الصفقة المتفق عليه إلى حساب مجنب داخل القطاع المصرفى المصرى لتحويله إلى شركة ليجاسي للفنادق فور استكمال إجراءات زيادة رأسمالها والشروط المسبقة.

وذكرت أن الصفقة سوف يترتب عليها زيادة قاعدة الغرف الفندقية التشغيلية للمجموعة بمقدار 2500 غرفة فندقية في مصر ليصل إجمالي عدد الغرف التي تملكها “أيكون” وتقوم بتطويرها إلى 5 آلاف غرفة، مما يجعل المجموعة أكبر مالك لمجموعة فندقية فاخرة في البلاد”.

وأشارت إلى أن الاستحواذ يتفق مع استراتيجية المجموعة لتعظيم أنشطة الدخل المتكرر على المدى المتوسط وتعزيز مواردها من العملات الأجنبية، فضلا عن خلق سيولة إضافية لتوزيعات الأرباح المستقبلية و/أو إعادة الاستثمار في صافي أصول الدخل المتكرر عالية الجودة.
وقالت إنه من المتوقع أن يؤدي الاستحواذ على محفظة الفنادق السبعة إلى مضاعفة الإيرادات المجمعة للفنادق المملوكة لمجموعة “أيكون” بالدولار الأمريكي في عام 2024 إلى أكثر من 250 مليون دولار.

ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في الإيرادات بشكل متنامٍ خلال السنوات القليلة القادمة مع الانتهاء من رفع المستوى والتحديث المخطط للفنادق السبعة والتحسينات على الاستراتيجية التجارية جنبا إلى جنب مع افتتاح الفنادق الجديدة لشركة إيكون.
وأوضحت أن ليجاسي للفنادق هي شركة حديثة التأسيس تمتلك محفظة فريدة من سبعة فنادق في مصر هي سوفيتيل ليجند أولد كتراكت أسوان، ومنتجع موفنبيك أسوان، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، وفندق شتايجنبرجر التحرير، وفندق شتايجنبرجر سيسيل الإسكندرية، وماريوت مينا هاوس القاهرة، وماريوت عمر الخيام الزمالك.
وذكرت أن الاستثمار في “ليجاسي للفنادق” سيستفيد من خبرة المجموعة الواسعة وتجاربها في إدارة محفظة فندقية واسعة النطاق، مما يسمح بتحسين الكفاءة التشغيلية في هذه الفنادق التاريخية وتمكينها من جذب سياحة ذات جودة أعلى إلى مصر.

وستؤدي عمليات رفع المستوى والتحديث لتلك الفنادق إلى زيادة إيراداتها نتيجة لارتفاع أسعار الغرف مقارنة بالمستويات الحالية التي تحققها هذه الفنادق، وبالتالي خلق قيمة إضافية لمساهمي المجموعة. مع استفادة قطاع السياحة والفندقة في البلاد بشكل كبير على المدى الطويل.