روابط سريعة

إنتاج النفط الخام الأمريكي يرتفع إلى 13.21 مليون برميل يوميا في 2024

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) في توقعاتها للطاقة على المدى القصير (STEO) يوم الثلاثاء، إن إنتاج النفط الخام الأمريكي سيرتفع إلى 13.21 مليون برميل يوميًا في عام 2024، مما خفض توقعات نمو الخام الأمريكي بمقدار 120 ألف برميل يوميًا.

وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن يرتفع إنتاج النفط الخام بمقدار 170 ألف برميل يوميا هذا العام. بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 290 ألف برميل يوميا.

وفي ديسمبر، قُدر أن إنتاج النفط الخام الأمريكي قد وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.3 مليون برميل يوميًا. وسجل الإنتاج رقما قياسيا سنويا بلغ 13.21 مليون برميل يوميا في 2023.

وانخفض إنتاج النفط الخام الأمريكي إلى 12.6 مليون برميل يوميا في يناير بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بالطقس البارد، خاصة في الولايات الرئيسية المنتجة للنفط مثل داكوتا الشمالية، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.

ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج بمقدار 390 ألف برميل يوميا ليصل إلى مستوى قياسي جديد أو 13.49 برميل يوميا في عام 2025.

وتوقعت الوكالة أن يعود الإنتاج الشهري إلى ما يقرب من 13.3 مليون برميل يوميا في فبراير من هذا العام ثم ينخفض قليلا بعد ذلك حتى منتصف عام 2024 ولن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر 2023 حتى فبراير 2025.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إنه من المتوقع أن يرتفع إجمالي استهلاك الولايات المتحدة من النفط بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 20.4 مليون برميل يوميا في عام 2024، ثم بمقدار 100 ألف برميل يوميا أخرى إلى 20.5 مليون برميل يوميا في عام 2025.

أدت الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران على سفن الشحن في الممر الملاحي الحيوي على البحر الأحمر بداية من العام الماضي إلى تعطيل الشحن في قناة السويس، أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا والذي يشهد ما يقرب من 12٪ من تجارة النفط العالمية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إنه من المعتقد أن مخزونات النفط العالمية زادت بمقدار 800 ألف برميل يوميا في المتوسط منذ أكتوبر 2023، وهو الشهر السابق لبدء هجمات البحر الأحمر، وحتى يناير 2024، وبمتوسط 700 ألف برميل يوميا طوال عام 2023.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن ترتفع أسعار النفط الخام إلى متوسط 80 دولارًا للبرميل في الأشهر المقبلة، لكنها ستشهد ضغوطًا هبوطية على الأسعار في الربع الثاني من هذا العام مع زيادة مخزونات النفط العالمية.