“العاصمة الإدارية” تطبق حوافز البناء الأخضر للمشروعات الاستثمارية 

أقرت شركة العاصمة عدد من الضوابط لتحفيز وتشجيع المطورين بالعاصمة الإدارية الجديدة وحثهم للتوجه إلى التصميم البيئي المستدام بالمشروعات الاستثمارية المختلفة بغرض تحقيق ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على البيئة، وتفعيل دور الشركة في تطبيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من المصادر المتنوعة للطاقات المتجددة للحد من أخطار التغير المناخي.

وقال خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إن العاصمة الإدارية مدينة ذكية خضراء مستدامة لذلك فقد تم إقرار الضوابط الخاصة بتحفيز البناء الأخضر وتشجيع المطورين بالعاصمة الإدارية للتوجه إلى التصميم البيئي المستدام بالمشروعات الاستثمارية المختلفة وقد أتي ذلك بعد دراسة متأنية لتحديد تلك الحوافز بما لا يؤثر على الكثافات السكانية المحددة وبالتالي مرافق المدينة أو طلب زيادة أو تدعيم بالمرافق. حيث إنه من إيجابيات التصميم والبناء الأخضر والمستدام توفير الطاقة وخفض الاستهلاكات، وهو ما يتماشى ويحقق رؤية العاصمة كمدينة ذكية خضراء مستدامة”.

وأضاف عباس: ” الشركة تسعي دائماً للعالمية لذا كان من الضروري تحفيز البناء الأخضر والعمل بالأنظمة العالمية المعتمدة التي تستهدف الحفاظ على البيئة بشرط أن يكون معترف بها على المستوي الدولي كشهادة) (LEED الدولية للبناء الأخضر والمستدام وشهادة (LEED Certificate) الخاصة بالريادة في تصميم الطاقة والبيئة في مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل وهو نظام تصنيف بناء أمريكي تم تطويره بواسطة مجلس المباني الخضراء الأمريكي , وذلك كشرط أساسي للحصول على حوافز البناء الأخضر للمشروعات الاستثمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث يتم تقييم المشروع طبقاً لنظام اكتساب نقاط تأهيل من خلال الالتزام بالمتطلبات الأساسية والاعتمادات التي تتناول البصمة الكربونية وترشيد الطاقة والمياه وإدارة المخلفات والنقل والصحة وجودة البيئة الداخلية. وتخضع المشاريع لعملية التحقق والتقييم والمراجعة “.

في ذات السياق قال الدكتور مهندس أحمد فهمي المدير العام: “إقرار وتطبيق تلك الحوافز سوف يتم من خلال آلية لتطبيقها تشمل مرحلة اعتماد التصميمات الهندسية ومرحلة تنفيذ المشروع وأخيرا مرحلة تشغيل المشروع وهو ما سوف يتم تنفيذه طبقا للمعايير العالمية المعتمدة، هذا بالإضافة الي انه قد تم إقرار هيكل لحوافز البناء الأخضر سيجري العمل به “.