قالت المسؤولة في البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، إن الحديث عن خفض تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو سابق لأوانه في هذه المرحلة.
وأضافت أنه بالرغم من تراجع التضخم لكن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال مرتفعة، وأكدت أن تباطؤ الاقتصاد هو جزء من انتقال أثر السياسة النقدية.
وتوقعت شنابل أن يصل التضخم إلى مستهدف البنك المركزي عند 2% في 2025، منوهة إلى أن التوترات الجيوسياسية تعد أحد المخاطر الصعودية للتضخم لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة أو تكاليف الشحن.
من جانبه، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، يوم الأربعاء، إن منطقة اليورو ربما كانت في حالة ركود في الربع الأخير من العام الماضي، وإن التوقعات لا تزال ضعيفة، مضيفا أن التباطؤ السريع الأخير في التضخم من المرجح أن يتوقف الآن.
واستقر النمو في منطقة اليورو حول مستوى الصفر في معظم عام 2023 ولم يشهد إلا انتعاشا طفيفا هذا العام، ما ساعد على تهدئة التضخم، الذي تجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي لسنوات وأجبر صناع السياسة على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في العام الماضي.
العربي.نت