“الشريف السعودية” تتعاون مع “سيج” لتطوير مشروعات البنية التحتية بالجابون

وقعت مجموعة الشريف السعودية اتفاقية مع السلطة التنفيذية في الجابون، لتطوير البنية التحتية لمشاريع الطاقة، عبر مكتبها في مصر، الذي يعد مركزا لإدارة أعمالها الدولية والمنتشرة في أكثر من تسع دول في كل من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا.

ووقعت المجموعة الاتفاقية مع شركة الجابون للطاقة والمياه “سيج”، وتتضمن وضع أسس تعاون طويل الأمد مع المشغل الجابوني، مع التركيز على تأمين الكهرباء في مدينة مواندا.

وتسمح هذه الاتفاقية بإمداد مثالي للطاقة على خطوط Moanda-Bakoumba على حدود الكونغو وMoanda-Mounana-Lastourville- Koulamoutou، لتلبية احتياجات الطاقة الاجتماعية وتطوير صناعات جديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف، نواف بن فائز، بأن اتفاقية تطوير محطة موندا في جمهورية الجابون تعد امتدادا لاستراتيجية المجموعة في الانتشار والتوسع إقليميا.

نواف بن فائز: مكتب القاهرة ساهم في الانتشار بدول شمال ووسط أفريقيا 

وأشار إلى أن المشروع يعد المحطة الثالثة لتواجد المجموعة في الدول الإفريقية، والتى تتماشى مع خطط التطوير والإسهام في التنمية للمشاريع الحيوية في هذه الدول.

وأكد بن فائز أن مصر ومن خلال مكتب إدارة الأعمال لديها ساهما كثيرا في فتح آفاق جديدة للمجموعة وسبل انتشارها في دول شمال إفريقيا وإفريقيا الوسطى.
وقال الشريف نواف إن هناك توجها للمجموعة لزيادة حجم الأعمال في مصر في شتى المجالات ومنها وليس على سبيل الحصر أعمال البنية التحتية للطاقة والمياه، ومجالات التصنيع والتقنية العالية، بالإضافة إلى قطاع السياحة والفندقة.

تطوير شبرد

وكانت مجموعة الشريف القابضة وقعت عقد تمويل طويل الأجل مع البنك الأهلي المصري، للمساهمة في التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير فندق شبرد والبالغة نحو 1.4 مليار جنيه، إذ بلغت قيمة القرض 978.2 مليون جنيه، بفائدة 8%، مع فترة سماح تبلغ 3 أعوام ونصف.

وحصلت المجموعة في مصر على حق الانتفاع لفندق نوفتيل القاهرة، بالإضافة إلى أعمالها المتمثلة في مقاولات الكهرباء، ويصل إجمالي استثماراتها لنحو 2.5 مليار جنيه بعد الانتهاء من تطوير فندق شبرد.

وبدأت مجموعة الشريف أعمالها في عام 1980، وهي شركة سعودية مسجلة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وتعد من الشركات الرائدة في أعمال الهندسة والإنشاءات والبنية التحتية خاصة مشاريع توصيلات الطاقة الكهربائية ومولداتها.

وتعد مجموعة الشريف واحدة من رواد السوق في المملكة العربية السعودية في توفير الطاقة من خلال التوزيع والنقل.

ومن خلال وحدات الأعمال المتعددة التابعة للمجموعة تقوم الشركة حاليا بتنفيذ مشاريع متعددة تبلغ قيمتها أكثر من 1.7 مليار ريال سعودي، حيث تجاوزت قيمة الأعمال المنفذة في مجال الطاقة أكثر من 7 مليارات ريال سعودي.

ومن خلال الرؤية المستقبلية للمجموعة، انتقلت إلى النمو الهائل في قطاعات السوق المتنوعة، بما في ذلك الاستثمار الصناعي والعقاري والطاقة المتجددة والبنية التحتية للمدن الذكية، لتتماشى مع الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030، من خلال الحصول على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، لدفع عجلة الاقتصاد والنمو التكنولوجي للمدن من خلال المشاريع الضخمة والحديثة، الأمر الذي أدى إلى جلب عالم جديد تمامًا من الممارسات المتطورة إلى السوق السعودي والذي من شأنه تمهيد الطريق للمجموعة للوقوف في مركز الصدارة محليا وإقليميا وعالميا.

المجموعة لديها انتشار جغرافي مميز في كل من قارة آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، إذ تمتلك أعمالا متعددة في الإمارات، وسلطنة عمان، ومصر، وتونس، وتشاد، والجابون، وفرنسا، وباكستان، إضافة إلى انتشار أعمالها في المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي.