خفضت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية توقعاتها للنمو العالمي لهذا العام، وحذرت من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وتتوقع المنظمة حاليًا نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9% هذا العام، بانخفاض عن 3% التي توقعتها في سبتمبر، بينما أبقت على رؤيتها للعام المقبل دون تغيير عند 2.7%، قبل أن يرتفع إلى 3% في 2025.
وأوضحت المنظمة في تقريرها: إذا تفاقمت حدة الصراع بين حماس وإسرائيل إلى المنطقة برمتها، فإن تباطؤ النمو وزيادة المخاطر ستكون أكبر كثيرًا.
وتتوقع المنظمة تباطؤ النمو في الولايات المتحدة من 2.4% هذا العام إلى 1.5% في العام المقبل، وأشارت المنظمة إلى أن خطر الركود ليس مستبعدًا نظرًا لضعف أسواق الإسكان وارتفاع أسعار النفط وتباطؤ الإقراض.
وفي منطقة اليورو، من المتوقع ارتفاع النمو من 0.6% هذا العام إلى 0.9% في عام 2024، و1.1% في عام 2025، مع تخارج ألمانيا من الركود هذا العام.