ارتفعت السندات العالمية خلال نوفمبر بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية 2008، بدعم من زيادة التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الكبرى انتهت بصورة كبيرة من دورة رفع الفائدة.
وصعد مؤشر “بلومبرج” للديون السيادية وديون الشركات العالمية بنسبة 4.9% في نوفمبر الجاري، في أكبر وتيرة ارتفاع منذ ديسمبر 2008.
وخلال الشهر الجاري، عاد المستثمرون لأصول الدخل الثابت، في ظل تزايد التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض الفائدة في العام المقبل.
وصرح “كريستوفر والر” عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أمس بأن المستوى الحالي للفائدة يبدو جيدًا، لأنه قادر على خفض التضخم.
وفي تعاملات الأربعاء تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون مستوى 4.3% للمرة الأولى في أكثر من شهرين.