وزير المالية: حققنا فائضًا أوليًا 1.6٪ وعجز الموازنة تراجع لـ 6٪ في يونيو 2023

وزير المالية محمد معيط

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الحساب الختامى للعام المالى الماضى 2022/ 2023 المنتهي في يونيو2023، يعكس اهتمام الدولة بتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الاستثنائية، التي تتشابك فيها التداعيات السلبية للتوترات الجيوسياسية

زيادة الإنفاق الفعلي علي قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة 34٪ خلال العام المالي الماضي

تابع : وهو ما نتج عنها من ضغوط تضخمية أدت إلى اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، زيادة تكاليف الشحن، وأسعار المواد الغذائية، موضحًا ارتفاع الإنفاق الفعلي على بند الدعم بنسبة نمو 50.9٪، بما في ذلك زيادة الإنفاق الفعلي علي قطاع الحماية الاجتماعية بنسبة 34٪

8.2 % معدل نمو الإنفاق الفعلى على قطاع الصحة و8.9٪ زيادة فى قطاع التعليم

أضاف الوزير، بعد إحالة نتائج الحساب الختامى لموازنة العام المالى الماضي 2022/ 2023 إلى مجلس النواب، أن الحكومة تحرص على تعزيز كفاءة الإنفاق العام على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، في إطار تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري، بما يضمن النهوض به صحيًا، وتعليميًا، واجتماعيًا

وقد ارتفع الإنفاق الفعلى على قطاع الصحة خلال العام المالى الماضى بنسبة نمو 8.2٪، كما ارتفع الإنفاق على قطاع التعليم بنسبة 8.9٪

معيط: حولنا 191 مليار جنيه للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى

أوضح الوزير، أن الخزانة العامة للدولة قامت بسداد 191 مليار جنيه، قيمة القسط السنوى للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ضمن اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعى، على ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات؛ بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم والوفاء بكامل الالتزامات نحوهم.

تحسن الأداء المالي للهيئات الاقتصادية وارتفاع صافي الأرباح السنوي بنسبة 50.3٪

قال الوزير، إن نتائج الحساب الختامي للهيئات الاقتصادية تشير إلى تحسن أدائها المالي، حيث ارتفع صافي أرباحها السنوي بنسبة 50.3٪ خلال العام المالي الماضي.

أشار الوزير، إلى أن الدولة حرصت خلال العام المالي الماضي، على استكمال مسيرتها فى الوفاء بالتزاماتها نحو توفير حياة كريمة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، ليرتفع إجمالي المصروفات العامة بنسبة 19.3٪، والأجور وتعويضات العاملين بنسبة 15٪
أوضح الوزير، أننا استطعنا خفض العجز الكلى للموازنة إلى 6٪ من الناتج المحلى الإجمالي، وتحقيق فائض أولى بنسبة 1.6٪ خلال العام المالى الماضى، وخفض الدين إلى 96٪ نزولًا من 103٪ فى يونيه 2016؛ في ظل التغيرات الحادة في أسعار الفائدة وأسعار الصرف

وأكد أن الأنظمة الإلكترونية أسهمت في توسيع القاعدة الضريبية من خلال ضم جزء من القطاع غير الرسمي، ورفع كفاءة التحصيل الضريبي، والحد من التهرب وتحقيق العدالة الضريبية وتسوية النزاعات، بما ساعد على ارتفاع الإيرادات الضريبية بنسبة 26.9٪