نصح الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، بضرورة الإبتعاد عن التدخين الذي يعد السبب الرئيسي للأمراض الصدرية.
ونصح خطاب في حوار مع “كابيتال”، باستخدام التبغ المسخن عند الرغبة في الإقلاع عن التدخين، باعتباره البديل الأفضل من السجائر الإلكترونية مرتفعة المخاطر.. وإلى نص الحوار
س: في البداية ما هي الأسباب الرئيسية لزيادة حالات الإصابة بالأمراض الصدرية في مصر؟
«خطاب»: التدخين يُعتبر السبب الرئيسي للأمراض الصدرية، ويجب توفير بدائل لتمكين المدخنين من خفض المخاطر الصحية المرتبطة بالسجائر.
س: مع صعوبة الإقلاع عن التدخين.. كيف يمكن تقليل مخاطره؟
«خطاب»: من المهم توفير منتجات بديلة للسجائر بدون تبغ، لأنها تعد الخيار الأقل ضرراً على الصحة العامة، وذلك بعد فشل الوسائل التقليدية في الإقلاع عن السجائر نهائياً، مع أهمية استمرار وضع سياسات مبتكرة للحد من مخاطر التدخين.
س: ما رأيك في التبغ المسخن؟
«خطاب»: أنصح بالتحوّل إلى منتجات التبغ المسخن كبديل عن تدخين السجائر، حيث تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدلاً من حرقه تماماً كما يحدث في السيجارة التقليدية.. منتجات التبغ المسخن أقل ضرراً لأنها بدون مواد كيميائية، بما يقلل من الإصابة بأمراض السرطان التي تصيب مدخن السجائر التقليدية.
س: هل هناك ضررًا لمنتجات التبغ المسخن مثل التدخين؟
«خطاب»: أنظمة منتجات التبغ المسخن لا تخلو من المخاطر، حيث أنها توفر النيكوتين الذي يسبب الإدمان، لكنها في الوقت نفسه خيارًا أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين التقليدي، والتي تمثل خطوة في الطريق الصحيح نحو الحفاظ على الصحة العامة.
س: وماذا عن السجائر الإلكترونية.. كيف ترى أضرارها؟
«خطاب»: السجائر الإلكترونية أضرارها أكثر من نفعها، وقد تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الضارة وتؤدي إلى حدوث فشل التنفس، بسبب «الزيوت الطيارة» التي توضع في السجائر الإلكترونية.. «الزيوت الطيارة» تسبب التهابات في أطراف الشعب الهوائية والرئة، والتي تحدث فشلا تنفسيا بشكل مفاجئ. مؤكداً أن السجائر الإلكترونية تختلف تماماً عن التبغ المسخن الذي يعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدلاً من حرقه ولا يوجد به أي نوع من الزيوت الطيارة سالفة الذكر.