أعلنت شركة أوبر عن مستجدات منتج أوبر باص ونشاطه خلال جائحة كورونا، حيث تمكنت الشركة من توسعة شبكة خطوط أوبر باص 4 أضعاف في عام واحد، لتشمل مناطق مثل حلوان والشروق والشيخ زايد وحدائق الأهرام، وأيضاً من خلال تحسين الخطوط الحالية لتكون أكثر ملاءمة لاحتياجات الركاب للتنقل.
كما أطلقت أوبر باص باقات الاشتراكات غير المحدودة، حيث يمكن للركاب الحصول على عدد رحلات غير محدود، صالحة لمدة 30 يومًا، وبتكلفة مخفضة بنسبة 65٪ على أي خط من اختيارهم، وذلك بهدف إتاحة الخدمة بشكل أكبر وجعلها في متناول يد الركاب.
وكشفت الشركة أن خدمات باص شهد زيادة أكثر من 30٪ في مدفوعات البطاقات الائتمانية للرحلات في عام واحد فقط، وذلك اتباعا للاتجاه العالمي وتماشياً مع توجيهات الحكومة المصرية لتشجيع المزيد من المدفوعات غير النقدية للحد من انتقال فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19.
وأكدت الشركة أنها شهدت زيادة في الطلب على خدماتها للنقل الجماعي – أوبر باص – مع عودة الحركة في المدن، وتحديداً زيادة بنسبة 15٪ مع بداية استئناف الدراسة في المدارس والجامعات في سبتمبر 2020.
يأتي هذا في ظل ما شهدته صناعة النقل التشاركي من تحديات بسبب الجائحة، مثل ممارسة التباعد الاجتماعي وانتشار القلق من وسائل النقل العام والجماعي. مما اضطر أوبر إلى تغيير استراتيجية أعمالها وتقليل عدد الخطوط مؤقتاً وقت انتشار الفيروس، مع مراعاة دعم فرص أرباح السائقين.
وقال أحمد خليل، المدير العام لشركة أوبر في مصر: “فخور بنجاح أوبر باص حتى الآن في ظل هذه الظروف الصعبة، وجعله أكثر أماناً، وأكثر سهولة، وبأسعار في متناول اليد. وخلال تفشي الجائحة، شهدت صناعة النقل التشاركي انخفاضاً في معدلات الطلب، ولتجنب التخلي عن سائقي أوبر باص، قمنا باستحداث نظام للقيادة التناوبية لمواصلة دعم السائقين وضمان استمرار كفاءة عمليات باص”.
وأضاف خليل: “مع إطلاق الاشتراكات غير المحدودة، فإننا نتخذ خطوة أخرى إلى الأمام في طريقنا نحو التعافي، وذلك للحد أيضاً من التبادل اليومي للنقود بين الركاب والسائقين للمساعدة في مواجهة الفيروس، ولقد عملنا على مدار الساعة للتعامل مع الجائحة عبر جميع المنتجات، وخاصة مع باص، ونواصل رؤية إمكانياته الكبيرة في تسهيل التنقل عالمياً”.
وقد نفّذ أوبر باص مجموعة من تدابير السلامة اتباعاً لاستراتيجية أوبر العالمية لإعطاء الأولوية لسلامة المستخدم، وشملت تلك التدابير؛ خفض الحد الأقصى لعدد الركاب من 14 إلى 8 أشخاص للحفاظ على التباعد الاجتماعي داخل الحافلة، وتوفير كمامات ومعقمات مجانية للسائقين، وتثبيت أجهزة تعقيم اليدين في جميع الحافلات، ووضع سياسات لجعل ارتداء الكمامة إجباريا وفقاً لتوجيهات الحكومة.
وتلتزم الشركة بمواصلة دعم الركاب والسائقين والمجتمع أثناء التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد.