يرى كبير استراتيجي الأسهم الأمريكية لدى مورجان ستانلى مايك ويلسون أن تراجع التضخم وخفض معدل الفائدة لن يكون جيداً بالضرورة للأسهم.
وقال ويلسون في قمة منعقدة في سنغافورة أمس الأربعاء إن هناك افتراض بأن مجرد أن يبدأ الاحتياطي الفدرالي خفض الفائدة، سيكون هناك تحركات كبيرة في الأسهم، مضيفاً: لكني أود أن أزعم العكس تماماً.
وشرحّ ويلسون وجهة نظره بأن اللحظة التي سيعلن فيها الفيدرالي إنهاء سياسة رفع الفائدة، سيكون هناك حركة غير معقولة للأموال نحو السندات.
وشدد على أن دورات خفض الفائدة ليست بالضرورة مسألة جيدة للأسهم، مشيراً إلى أن تراجع التضخم مسألة سيئة للأسهم لأن ارتفاع معدلات الفائدة هو الذي يقود الأرباح.
أما عن تأثير معدلات الفائدة المرتفعة على أرباح الشركات، أشار ويلسون إلى أن تراجع معدل التضحم مثل ما يحدث الآن هو مسألة غير جيدة لمتوسط المخزونات لأن تراجع التضخم مسألة ليست في صالح نمو الأرباح.
وأضاف: تبدأ سلاسل التوريد في التراجع من جديد وبطريقة دراماتيكية لم نشهدها من قبل، كما يتباطأ سجل الطلبات، وحينما ترتفع المخزونات لدى الشركات تفقد قوة التسعير.
وانتشرت تكهنات في الأيام الماضية بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع الفائدة بعد صدور بيانات التضخم في أمريكا عن شهر أكتوبر تشرين الأول والتي أظهرت تباطؤاً.
سي.إن.بي.سي