ارتفع النفط جنباً إلى جنب مع الأسهم بعد أن أدى تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة إلى تهدئة المخاوف من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط للجلسة الرابعة ليتداول بالقرب من 79 دولارًا للبرميل.
ومن شأن وقف زيادات أسعار الفائدة أن يحسن توقعات الطلب على النفط، في حين أن ضعف الدولار يجعل السلع المسعرة بالعملة أكثر جاذبية للمشترين.
في حين أن المؤشر القياسي الأمريكي يكافح من أجل الاتجاه – حيث يتجاوز متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم بعد أسبوع واحد فقط من اختراقه في طريقه للأسفل – فإن الخطوة الأخيرة قد تغذي بعض عمليات الشراء من المتداولين الفنيين.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في CIBC Private Wealth: “النفط الخام يرتفع مع الأصول عالية المخاطر اليوم بعد أن وصل إلى منطقة ذروة البيع الأسبوع الماضي”.
لكن من المرجح أن تكون الارتفاعات محدودة حيث لا يزال السوق متشككًا بشأن نمو الطلب في العام المقبل.
وتقدر وكالة الطاقة الدولية تباطؤا كبيرا بنسبة 60 بالمئة في وتيرة نمو الطلب في النصف الأول من 2024، وقالت يوم الثلاثاء إن أسواق النفط العالمية لن تكون متشددة كما كان متوقعا هذا الربع.
بالنسبة للمستثمرين، السوق ملبد بإشارات متضاربة. وبينما تحافظ أوبك على توقعاتها الصعودية للسوق، فإن المملكة العربية السعودية، القائد الفعلي للمنظمة، تحافظ على إنتاجها عند أدنى مستوى منذ سنوات.
ويتنافس الطلب القياسي من الصين مع ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة والبرازيل، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وتنتظر السوق الآن بيانات النفط الأمريكية التي ستصدر على مدى أسبوعين يوم الأربعاء.
