قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الحاجة إلى نحو 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والضفة الغربية.
أوضح المكتب التابع للأمم المتحدة أن تكلفة تلبية احتياجات 2.7 مليون شخص، أي إجمالي سكان غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية، ارتفع إلى أكثر من مليار دولار.
أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداء مبدئيًا لجمع 294 مليون دولار لدعم ما يقارب 1.3 مليون شخص في غزة، في 12 أكتوبر.
وذكر المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، أن “الوضع تدهور بشكل متزايد منذ ذلك الحين”.
وفي ندائه المعدل للحصول على التمويل، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه يحدد الحاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة.
وحث الجهات المانحة على توفير الموارد اللازمة “للاستجابة على وجه السرعة”.
وقال ينس لايركه، “إن قدرتنا على تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين ستعتمد على التمويل الكافي، والوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين، أينما كانوا، والتدفق الكافي للإمدادات الإنسانية، والأهم من ذلك، الوقود”.
إمدادات المساعدات لغزة
توقفت إمدادات المساعدات لغزة منذ بدء الصراع، وتقول منظمات الإغاثة إنها ليست قريبة من تلبية احتياجات سكانها، مع القصف الإسرائيلي الذي أعاق قدرة عمال الإغاثة على إيصال الإمدادات.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن نحو 690 ألف نازح يحتمون في 149 منشأة تابعة للوكالة بأنحاء غزة.
ويقيم نحو 160 ألفًا في 57 ملجأ تابعًا للأونروا في مدينة غزة والجزء الشمالي من القطاع، ولا تستطيع الأونروا تقديم الخدمات للنازحين في هذه المناطق.
وتعد الأونروا أكبر وكالات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم الإنساني في غزة. وما زالت الوكالة بحاجة إلى 100 مليون دولار لمواصلة عملياتها خلال العام الحالي، بما في ذلك دفع رواتب موظفيها في غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إن الأونروا تفتقر إلى ما يُقدر بنحو شهرين من رواتب 28 ألف موظف في غزة والضفة الغربية.