وقعت مؤسسة الطاقة الصينية، اليوم، مذكرتى تفاهم مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية.
تشمل المذكرة الأولى تعزيز التعاون فى إنشاء مشروع مشترك لإنتاج الهيدروجين الأخضر فى شركة شمال أبو قير للمغذيات الزراعية، فيما تشمل المذكرة الثانية بحث فرص تعميق الاستفادة من الطاقات المتجددة فى مواقع البترول والغاز المختلفة فى مصر.
وقع الاتفاقيتان من الجانب الصينى ليو زى شيانج رئيس المجموعة ومن الجانب المصرى المهندس عابد عز الرجال رئيس شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيميائية والجيولوجى علاء البطل رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول.
واستقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور سونج هايليانج رئيس مؤسسة الطاقة الصينية والوفد المرافق له حيث تم بحث فرص التعاون فى مجالات البتروكيماويات والهيدروجين الأخضر والأمونيا وتكنولوجيات التحول الطاقى وخفض الانبعاثات.
وخلال اللقاء أكد الملا أن مصر بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات جادة لتنفيذ المشروعات الخضراء فى العديد من المجالات وأن قطاع البترول ينفذ حالياً عدة مبادرات لخفض الانبعاثات فى مواقع العمل المختلفة بالتعاون مع شركائه الأجانب ، مشيراً إلى ترحيبه بالتعاون بين قطاع البترول والمؤسسة الصينية فى تنفيذ مشروعات اضافية أخرى تضاف لقائمة المشروعات الخضراء التى ينفذها القطاع.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الصينية تمتلك التكنولوجيات المتطورة والامكانات الفنية والتمويلية خاصة فى مجالات الطاقة الخضراء وتعد أكبر المؤسسات الصينية التى تستثمر فى مصر، مشيراً إلى أن التعاون مع المؤسسة الصينية قد يمتد لتعميق التصنيع المحلى للأجهزة والمعدات المطلوبة للتحول الطاقى.
ووجه الملا الدعوة لوفد المؤسسة الصينية للحضور والمشاركة فى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبيس فى نسخته القادمة والتى ستعقد فى شهر فبراير 2024.
ومن جانبه أكد رئيس المؤسسة الصينية أن التعاون مع مصر فى العديد من المجالات يعد أحد أهم أولوياتها وأنها تتطلع للتعاون مع قطاع البترول المصرى فى مشروعات هامة للطاقات الخضراء وخاصة فى مجال الهيدروجين ، موجهاً الدعوة للمهندس طارق الملا لزيارة الصين واجراء جولة فى مشروعات المؤسسة الصينية المختلفة.
وأضاف أن المؤسسة الصينية دخلت السوق المصرى منذ عام 2009 وتسعى لتوسعة محفظة أعمالها فى مصر بهدف تلبية الطلب العالمى المتزايد على الهيدروجين وتقديم الحلول التكنولوجية للتحول الطاقى وخفض الانبعاثات والبتروكيماويات.