ميثانكس تستثمر 2 مليون دولار لدعم توظيف الشباب بدمياط بالتعاون مع “العمل الدولية”

وقعت ميثانكس مصر اتفاقية شراكة جديدة مدتها خمس سنوات مع منظمة العمل الدولية لدعم برنامج “وظائف لائقة لشباب مصر” في محافظة دمياط، حيث تدير الشركة مصنعها لإنتاج الميثانول.

أقيمت مراسم التوقيع بحضور طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، و براد بويد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميثانكس العالمية، و إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، و محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر.

من خلال منحة ميثانكس مصر التي تبلغ قيمتها 2 مليون دولار أمريكي، يستهدف البرنامج خلق 1,000 فرصة عمل في محافظة دمياط من خلال دعم وتعزيز ريادة الأعمال، وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل من خلال تنمية مهاراتهم وبناء قدرات الشركاء المحليين على الأرض لتحسين الخدمات المقدمة لدعم الشباب في دمياط.

تعكس هذه الشراكة الفريدة التزام شركة ميثانكس الدائم بإحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات التي تعمل بها.
وقال محمد شندي، العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر قائلا: “نحن فخورون بالتأثير الإيجابي لبرنامج منظمة العمل الدولية على مجتمع دمياط من خلال المنحة التي قدمناها عام 2019 ويسعدني مواصلة هذه الشراكة لدعم خلق 1000 فرصة عمل إضافية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

تضمن هذه الشراكة الجديدة دعم شركة ميثانكس مصر المستمر لرؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال تمكين الشابات والشباب في سعيهم لتحقيق حياة أفضل وعمل لائق.”
منذ عام 2019، تعاونت شركة ميثانكس مع مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة لدعم الشباب في دمياط في سعيهم لإيجاد وظائف لائقة.

أسفر برنامج الشراكة السابق لمشروع “وظائف لائقة لشباب مصر” الذي تم توقيعه عام 2019 مع منظمة العمل الدولية واستمر لمدة أربعة سنوات، عن توفير أكثر من 2,300 فرصة تدريب وخلق 725 فرصة عمل.

ستركز الشراكة الجديدة الممتدة من عام 2023 إلى عام 2028 على زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتعزيز الوظائف الخضراء بالإضافة إلى دمج أصحاب الهمم.

وقال إريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة قائلًا: “نحن سعداء للغاية بمواصلة شراكتنا القوية مع شركة ميثانكس لمدة خمس سنوات أخرى كجزء من برنامج العمل اللائق الذي يدعم الشباب وخاصة المرأة في دمياط بالتعاون مع محافظة دمياط.

وتابع: الشراكة ستساعد منظمة العمل الدولية في تنفيذ أولوياتها حول تطوير مهارات الشباب كي يكونوا أكثر قدرة على العمل وإيجاد وظائف لائقة.”