أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء عن تمويل بقيمة 3.5 مليار دولار لمشاريع لحماية شبكة الكهرباء الأمريكية المتقادمة من الأحوال الجوية القاسية والحرائق وربط أنظمة النقل بمزيد من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

وقالت وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم إن تمويل 58 مشروعًا في 44 ولاية يأتي من قانون البنية التحتية الذي وقعه بايدن في عام 2021، وهو أكبر استثمار مباشر على الإطلاق في الشبكة.

وقال جرانهولم في بيان: “ستستمر الأحداث الجوية المتطرفة التي يغذيها تغير المناخ في الضغط على أنظمة النقل القديمة في البلاد، لكن أجندة الرئيس بايدن للاستثمار في أمريكا ستضمن أن شبكة الكهرباء الأمريكية يمكنها توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة”.

وقالت وزارة الطاقة (DOE) إن المشاريع ستساعد في جلب أكثر من 35 جيجاوات من الكهرباء الجديدة إلى الشبكة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة والاستثمار في 400 شبكة صغيرة أو أنظمة طاقة مكتفية ذاتيًا.

وقالت إن أكثر من 75% من المشاريع لديها شراكات مع النقابة الدولية لعمال الكهرباء والهدف هو الحفاظ على الوظائف النقابية أو خلقها.

برنامج شراكات مرونة الشبكة

لقد كانت هذه هي الجولة الأولى من الاختيارات في إطار برنامج شراكات مرونة الشبكة والابتكار الأوسع الذي تبلغ قيمته 10.5 مليار دولار والذي تديره وزارة الطاقة.

سيتم تخصيص أكثر من 507 مليون دولار لهيئة تمويل البيئة في جورجيا ومجموعات أخرى لمشروع لمساعدة المجتمعات النائية والتي تعاني من نقص الاستثمار من خلال ترقية الشبكة الذكية مع تخزين البطاريات، والشبكات الصغيرة المحلية، وخطوط النقل الجديدة.

وفي جنوب شرق بنسلفانيا، ستعمل شركة PECO Energy على تعزيز موثوقية الشبكة ومرونتها من خلال تخفيف آثار فيضانات المحطات الفرعية، واستبدال البنية التحتية القديمة، ونشر أنظمة البطاريات للطاقة الاحتياطية.

تهدف بعض المشاريع إلى توسيع نطاق النقل عبر ولايات متعددة.

وقالت وزارة الطاقة إنه في الولايات الغربية بما في ذلك كاليفورنيا وأريزونا وواشنطن، ستطلق شركة Holy Cross Energy مشروعًا للتخفيف من حرائق الغابات مع كونسورتيوم مكون من 39 جمعية تعاونية كهربائية ريفية في المناطق عالية التهديد.

وسيمكن ذلك من تقوية الشبكات من خلال الاستثمارات في البنية التحتية المقاومة للحرائق، ووضع الخطوط تحت الأرض، وتحديث الخطوط الهوائية.