الولايات المتحدة تعفي مصنع سامسونج في الصين من قيود التصدير

سامسونج

ذكرت تقارير إعلامية محلية أن قرار الولايات المتحدة السماح بتصدير المعدات إلى مصانع الرقائق الكورية الجنوبية في الصين يأخذ في الاعتبار مخاوف الشركات الأمريكية والكورية الجنوبية.

وصنفت الحكومة الأمريكية مصانع الرقائق التابعة لشركة سامسونج للإلكترونيات وشركة إس كيه هاينكس في الصين على أنها “مستخدمون نهائيون معتمدون”، ما يسمح لشركتي تصنيع الرقائق بالحصول على المعدات الأمريكية اللازمة لصنع الرقائق لمنشآتهما الحالية الموجودة في الصين دون الحاجة إلى البحث عن موافقة أمريكية منفصلة.

ونقلت صحيفة صوت الشعب الالكترونية الكورية الجنوبية عن كيم يانغ باينغ، الباحث في المعهد الكوري للاقتصاد الصناعي والتجارة، قوله إن “الغرض من تقييد دخول معدات أشباه الموصلات إلى الصين هو عقاب الصين”، موضحا أن القرار الأمريكي الأخير يهدف أيضا إلى منع الإضرار بالشركات الكورية الجنوبية.

سامسونج إلكترونيكس

وقال كيم “إذا فشلت سامسونج إلكترونيكس وإس كيه هاينكس في إنتاج منتجاتهما، فسوف يتعطل سوق أشباه موصلات الذاكرة، ما سيؤثر على الشركات المصنعة لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة”.

وذكر التقرير أن موردي معدات الرقائق الأمريكية يتعرضون أيضا للتأثيرات السلبية للعقوبات المفروضة على الصين.

وقال التقرير إنه نظرا لوضعية الشركتين المذكورتين كعملاء كبار لشركات أبلايد ماتريالز ولام ريسيرش وكيه أل أيه، فإذا لم يتم شحن معدات صنع الرقائق إلى الصين، فإن الشركات الأمريكية المصنعة لمعدات الرقائق ستعاني أيضا.

قيود التصدير الأمريكية

أضاف أن هذه الشركات قالت بعد فرض القيود الأمريكية على دخول أجهزة أشباه الموصلات إلى الصين العام الماضي إن المبيعات قد تنخفض بمليارات الدولارات الأمريكية هذا العام.

ونقل موقع ((بيز ووتش)) الكوري الجنوبي عن كيم قوله إنه إذا أغلقت سامسونغ الكترونيكس أو إس كيه هاينكس مصانعهما في الصين، فقد يتسبب ذلك باضطراب كبير في السوق العالمية.

وكانت صحيفة ((وول ستريت جورنال)) قد ذكرت في شهر يونيو الماضي أن “الجهود الرامية إلى عزل الصين عن سلع التكنولوجيا الفائقة أصعب من المتوقع في صناعة عالمية شديدة التكامل”.