قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن مصر تحقق تقدما طيبا على عدة صعد منها الخصخصة والمالية العامة.
وأضافت جورجيفا في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقد حاليا في مدينة مراكش بالمغرب، إن مصر تواجه تحديات لكن مسؤوليها يقومون بعمل جيد.
وأضافت اليوم الخميس إن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس “يفطر القلوب”، ويهدد بإضافة المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل.
وأضافت “نراقب عن كثب كيف سيتطور الموقف وكيف يؤثر على الأوضاع خاصة أسواق النفط“وفق “رويتروز”.
وتابعت أن أسعار النفط شهدت تقلبات و الأسواق تشهد ردود فعل لكن من السابق لأوانه التنبؤ بالأثر الاقتصادي الكامل للأمر.
وأوضحت أمام مؤتمر صحفي خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش بالمغرب “من الواضح جليا أن تلك غيمة جديدة في أفق ليس هو الأكثر إشراقا بالمرة للاقتصاد العالمي، غيمة جديدة تزيد من قتامة هذا الأفق وبالطبع كنا في غنى عنها”.
وفي مقابلة خاصة مع قناة “العربية” قبل أيام لم تستبعد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أن تتم مراجعة برنامج الصندوق مع مصر خلال العام الحالي، مشيرة أن الصندوق يعمل بشكل مكثف مع السلطات المصرية لإيجاد حلول للنقاط المتبقية في المراجعة.
وقالت: “نحن نتعامل بشكل وثيق مع السلطات المصرية. لقد كان هناك الكثير من التقدم على سبيل المثال، جلب المزيد من رأس المال الخاص في المجالات التي قد لا تكون فيها المؤسسات المملوكة للدولة هي أفضل طريقة للتعامل مع الأهداف الاقتصادية”.
“ولا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين علينا القيام به بشأن مسألة أفضل السبل للسماح لسعر الصرف بالتحرك. وأنا أتطلع بشدة للقاء الوفد المصري عندما نشارك في الاجتماعات السنوية”، وفقا لمديرة صندوق النقد الدولي.
ولدى مصر برنامج تمويلي مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، لكن تطبيق البرنامج تعطل في ظل استمرار تأجيل مراجعة البرنامج من قبل الصندوق، والتي كان من المقرر إجراؤها في مارس الماضي.
وقالت “نحن حريصون جدًا على رؤية التقدم في المراجعة بأسرع ما يمكن من حل المشكلات المتبقية، ونعم، من الممكن إجراء المراجعة خلال هذا العام”.