“طاقة” السعودية تستحوذ على “المنصوري لخدمات البترول”

عززت شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” من تواجدها في مصر، بعد استحواذها على شركة المنصوري لخدمات البترول، وهو الاستحواذ الذي من شأنه جعل مصر أحد مراكزها الرئيسية وبوابة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا.

وتسعى “طاقة” عن طريق هذا الاستحواذ، الذي تم بتمويل من خلال زيادة رأس مال الشركة من قبل المساهمين الرئيسيين وعلى رأسهم صندوق الاستثمارات السعودي الذي يمتلك 54% في طاقة، إلى الانتشار والتوسع في السوق المصري عبر 27 شركة مصرية ، وتقديم كافة حلول الآبار التي تقدمها “طاقة” لخدمة قطاع البترول في مصر ومنها خدمات الحفر والتنقيب و غيرها.

وقال خالد محمد نوح، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عن إن استحواذ طاقة على شركة المنصوري لخدمات البترول وتندكا لحلول إكمال الآبار وكوجر لخدمات الحفر وتارجت لخدمات إصلاح الآبار، بكل تأكيد سيمكن الشركة من التوسع ووصولها إلى العالمية ومواصلة نمو الخدمات التي تقدمها إلى عملائها في الشرق الأوسط وافريقيا، وهو الأمر الذي سيعمل على تحقيق استراتيجية وزيادة الاستثمارات.

وأضاف نوح: “نواصل تركيزنا على النمو المربح والمستدام لتلبية احتياجات عملائنا مع الحفاظ على أعلى قيمة للمساهمين، حيث تتمحور استراتيجيتنا حول خلق القيمة للمساهمين والعملاء والأفراد، مرتكزين على ثلاث ركائز وهي نمو الأعمال وخلق التميز من خلال الرقمنة والابتكار والانتقال إلى مستقبل مستدام تجاه البيئة والشؤون الاجتماعية والحوكمة”. وأشار إلى أن زيادة رأس المال سيمكن من جعل طاقة شركة دولية تعمل في مناطق جغرافية متعددة.”

وقال حسام أبو سيف نائب المدير التنفيذي لطاقة في مصر: ” أن استحواذ طاقة على أهم شركات تقديم خدمات البترول العاملة هنا في مصر سيكون نقطة تحول جديدة في القطاع بأكمله، لما لطاقة من خبرات وإمكانات ستؤثر إيجاباً على الإنتاج عبر التقنيات الحديثة والمعدات الحديثة التي تنوي الشركة تدشينها في الآبار المصرية”. ولفت إلى أن الشركة مهتمة أيضاً باستكشاف فرص جديدة في مجالات الطاقة المتجددة.

وأوضح أبو سيف: ” الشركة تسعى لتنمية و تحديث كافة أعمالها على المستويين الميداني والإداري، وبالتوازي مع تدشين العمل الفعلي للشركة في مصر سيصل عدد موظفي “طاقة” إلى أكثر من 5000 موظف إقليمي، يخدمون قاعدة عملاء كبيرة ومتنوعة في أكثر من 20 دولة، مما سيؤدي إلى تكوين شركة متخصصة ومتكاملة في خدمات الآبار إقليميا ودوليًا “. وأكد على أن الشركة تسعى إلى توفير عدد من الوظائف للشباب المصري للعمل ضمن مشروعاتها هنا في مصر.

تجدر الإشارة إلى أن شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” تأسست في عام 2003، وهي شركة سعودية مساهمة مقفلة، مكاتبها الإقليمية في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية ومدينة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، وتقدم منتجات وحلول الآبار لعملائها حول العالم.