شهد اليوم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و حسن شحاتة وزير العمل، فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية، بحضور السفير كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، و لياو ليجانج ممثل سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفنى والقائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى، واللواء أيمن مطر مساعد وزير التجارة والصناعة، ورؤساء الجامعات التكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالى، و شيان جونز مدير التنمية الدولية بالوكالة الأمريكية للتنمية، وبمشاركة “بي تي اس القابضة للاستثمارات” الشريك الاستراتيجي لحفل التخرج.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا هامًا في منظومة التعليم العالي المصرية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة المصرية بدعم هذا النوع من التعليم وتقديم كوادر مؤهلة ومُدربة للالتحاق بسوق العمل للمشاركة في عملية التنمية المُستدامة، لافتًا إلى تكثيف الاهتمام بتطوير العملية التعليمية داخل المسار التكنولوجي باستمرار وفقًا لنتائج التقييم المتواصل.
أشار الوزير إلى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال احتفال تفوق الجامعات بالإسماعيلية اعتزام الدولة المصرية إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، ليصل عددها إلى 27 جامعة تكنولوجية بواقع جامعة لكل محافظة.
لفت د. أيمن عاشور إلى أن نجاح تجربة الجامعات التكنولوجية يأتي نتيجة دمجها مع قطاع الصناعة، واشتراط وجود الشريك الصناعي المناسب لتوفير الخبرات والتدريب الملائم لهؤلاء الطلاب، وإشراك قطاع الصناعة في اختيار ووضع البرامج الدراسية وتوفير التدريب بمستوياته وحتى التقييم.
نوه إلى أن لوائح الجامعات تنص على أن يمتلك الطلاب الجدارات بمكون عملى لا يقل عن 60%، فضلًا عن الدعم الفني من الجهات الأجنبية ذات الصلة للبرامج الدراسية بها ومنها، نموذج الوكالة الكورية مع جامعة بني سويف، وكذا الاهتمام بالاعتماد المحلى والدولى لتسويق الطالب فى سوق العمل.
وخلال الحفل قام بتكريم المهندسة مها مندور الرئيس التنفيذي ل”بي تي اس القابضة للاستثمارات” لإسهاماتها في رعاية طلاب الجامعات التكنولوجية، والدور التي تقوم به من دعم الكوادر الشابة وتأهيلهم لسوق العمل بجانب الاستثمار في تنمية مهاراتهم وتحويلهم الي رواد أعمال بما يتماشي مع توجه الدولة المصرية لخلق مناخ مناسب يساعد علي تشجيع ودعم الابتكار.
بي تي اس القابضة: الاستثمار في التعليم التكنولوجي إحدى أهم وجهات الاستثمار في العالم
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفنى والقائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى ،إلى أن الحفل يشهد تنوع كبير فى التخصصات بين الخريجين من 10 جامعات، لسد فجوة كبيرة في سوق العمل، مشيرًا لدور التحالفات التى عقدتها الوزارة مع قطاع الصناعة فى دعم تجربة التعليم التكنولوجى.
وأوضح أن برامج الجامعات التكنولوجية تلبى احتياجات الدولة والمنطقة والعالم الخارجي، في التخصصات التكنولوجية الحديثة ومن بينها (الميكاترونكس، والأوتوترونكس، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات في شُعب الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات والشبكات والأمن السيبراني)، فضلًا عن برامج أخرى شديدة التخصص منها (تكنولوجيا الأطراف الصناعية، والأجهزة التقويمية، وتركيبات الأسنان، وصناعة الملابس الجاهزة والتصنيع الغذائى، وصيانة وتشغيل السفن)، مؤكدًا على متابعة الخريج للحصول على التغذية المرتجعة المطلوبة للتطوير المستقبلي، والتركيز على الإبداع وريادة الأعمال.
بينما أكدت خلال كلمتها في الحفل المهندسة مها مندور الرئيس التنفيذي لشركة “بي تي اس القابضة للاستثمارات” – الشريك الاستراتيجي – أن الاستثمار في قطاعات التعليم التكنولوجي يعد إحدى أهم وجهات الاستثمار في العالم، الأمر الذي ينعكس على التقدم الصناعي وتحسين الأحوال الاقتصادية بشكل عام عبر برامج دراسية تتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يخلق جيل جديد قادر علي مواكبة المتغيرات المتسارعة ومواجهة التحديات.