حصلت شركة MBG للاستثمار العقارى على مشروع بمنطقة رأس البر بمدينة دمياط الجديدة، بنظام الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، باستثمارات تتخطى الـ 10 مليارات جنيه.
وأوضح الدكتور محمود العدل، أن المشروع عبارة عن سكنى سياحى ترفيهى وتجارى، يقع على مساحة 63 فدان، وبدأت الشركة فى أعمال التسويق الخاصة بالمرحلة الأولى، وشهدت إقبال غير متوقع، لأنه يتميز بموقعه المتفرد بمنطقة راس البر على البحر مباشرة.
وأكد أنه تم التعاقد مع كبرى المكاتب الاستشارية لتصميم المشروع، ويتضمن فندق سياحى نظام 5 نجوم، ووحدات فندقيه، فضلا عن تضمنه وحدات سكنية بمساحات مختلفة تلائم كافة الفئات، تبدأ من 90 متر، ويتضمن أيضا مول تجارى ومستهدف أن يضم كبرى العلامات التجارية.
وأشار رئيس شركة MBG ، إلى أن المشروع يتضمن ممشي سياحي بطول 1000 متر، ولسان داخل البحر وبه موسي لليخوت، فضلا عن أنه يعد أول مشروع يتضمن نادى للأطفال” Kids club”، و”CLB HOUS”، وفيلات وقصور تطل علي البحر ، ولأول قصر يطل علي البحر مباشرة بمساحة ارض 800 متر ، وفندق سياحي ، وعدد من الشاليهات.
وأوضح أن الشركة تلقى دعم واهتمام كبير من محافظ دمياط الدكتورة منال عوض، والتى قدمت كل الدعم للشركة منذ حصولها على الأرض، وصدور قرار الترخيص، بجانب الدعم الكبير الذى تلاقيه الشركة من المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، والذى قام بتذليل كافة العقبات أمام الشركة وتسهيل إجرات استلام الأرض.
وأشار الدكتور محمود العدل، رئيس شركة MBG للاستثمار العقارى، إلى أن منطقتى الساحل الشمالى ورأس البر، تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة ، وذلك بسبب اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمناطق الساحلية، وتنميتها، وذلك لجذب أكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية لتلك المناطق، فضلا عن جعل تلك المناطق مناطق سياحية عالمية تستهدف جذب أكبر عدد من السياح لمصر.
وأضاف الدكتور محمود العدل، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتلك المناطق من توفير بنية تحتية قوية، وإنشاء عدد كبير من الطرق وغيرها من المشروعات، ساهم فى جذب العديد من المستثمرين لمناطق الساحل الشمالى ورأس البر، وهو ما تسبب فى الطفرة التنموية التى تشهدها تلك المناطق والتى لم تشهدها فى تاريخ مصر بالكامل.
وقال أن الساحل الشمالي من الإسكندرية حتى مدينة السلوم لم يعرف مشروعات التنمية الشاملة والحقيقية إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.، لافتا إلى أن الساحل الشمالي سيكون من أهم المناطق الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والزراعية الواعدة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف، أن اهتمام الرئيس السيسي بمشروعات الساحل الشمالي الغربي، وكافة مشروعات المدن الجديدة من مدن الجيل الرابع، دفعنا للعمل بقوة، ودفع المطورين العقاريين للعمل على تغيير وجه الساحل الشمالي الغربي، وتغيير وجه مصر، لتصبح أم الدنيا كما أراد الرئيس السيسي.
ويعد تنمية الساحل الشمالى الغربى، المشروع الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية، نظرًا لما تمتلكه من موارد مختلفة، وقدرتها على استيعاب عدد سكان يقدر بحوالى 34 مليون نسمة خلال الـ 40 عامًا المقبلة، كما ستولد المشروعات المزمع تنفيذها بالمخطط نحو 11 مليون فرصة عمل، حتى سنة الهدف 2052.
ويمتد نطاق الساحل الشمالى الغربى، من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو 500 كم، بنطاق وظهير صحراوى يمتد فى العمق لأكثر من 280 كم، ليشغل مسطح نحو 160 ألف كم 2 تقريبًا، وتعود أهمية هذا النطاق التنموى إلى تفرده وتميزه فى أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، وتتركز فى مكان واحد هو الساحل الشمالى الغربى وظهيره الصحراوى.
وقال لم تكتفى الدولة بهذا فحسب بل ركزت أيضًا اهتماماتها بتنفيذ المزيد من المشروعات وضبط منظومة العمران فى مصر، وامتد العمران للدخول فى تطوير الجزء الواقع غرب مدينة العلمين الجديدة بناء عليه تم إصدار قرار جمهورى رقم 261 لسنة 2020، بإعادة تخصيص عدد من قطع الأراضى بالساحل الشمالى الغربى، بإجمالى مساحة تقارب 707 ألف فدان، لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة؛ كى تصبح مناطق تنمية مستدامة على غرار ما يحدث فى مدينة العلمين الجديدة.
وسيتضمن المخطط العام للساحل الشمالى تنفيذ مشروعات مختلفة الارتفاعات؛ لتتماشى مع الرؤية التنموية للمنطقة بشكل عام، بحيث يتم تنفيذ أبراج سكنية بارتفاعات مختلفة لجذب المستثمرين والأفراد إلى الساحل الشمالى للعمل طوال العام، ويكون ذلك حسب كل منطقة.
وقال أن مدينة رأس اﻟﺣﻛﻣﺔ الجديدة، ستكون ﻣﻘﺻدًا ﺳﯾﺎﺣيًا ﻋﺎﻟﻣيًا، ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟرؤﯾﺔ اﻟﻘوﻣﯾﺔ واﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺳﺎﺣل اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ اﻟﻐرﺑﻰ، وهو ما سينعكس على تحقيق ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷھداف والغايات، ومنها (خلق ﻣدﯾﻧﺔ ﺳﯾﺎﺣﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط تنافس مثيلاتها ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣى، مع ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﺿرى ﻣﺳﺗدام ﯾﺗﻧﺎﻏم ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺔ وﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣوﻗﻊ.