سجل الدولار الأمريكي مكاسب طفيفة على مدار الأسبوع الماضي لكنها كانت كافية لدفعه لتسجيل المكاسب الأسبوعية العاشرة على التوالي وهي أطول سلسلة مكاسب في نحو عقد.
وحلق الدولار أمام اليورو والإسترليني والين عند أعلى مستوى في 6 أشهر، مع تأكيد الفدرالي على عزمه لزيادة الفائدة مرة واحدة إضافية قبل نهاية العام الجاري.
وأكد جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي على أن عملية خفض التضخم إلى 2% أمامها طريق طويل، لكنه شدد في نفس الوقت على أن الالتزام بإعادة التضخم إلى 2%.
وتزامن مع مكاسب الدولار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند أعلى مستوى منذ 16 عاماً، وتسجيل الأسهم الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي منذ مارس آذار.
كما عقد كل من بنك إنجلترا واليابان اجتماع سياستهما النقدية الأسبوع الماضي، ليقرر الأول تثبيت سعر الفائدة بعد 14 عملية من زيادتها، فيما أبقى الثاني معدل الفائدة عند المستويات بالغة الانخفاض.