قال المهندس محمد البستانى، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة، أن المعارض العقارية ما زالت محورا مهما لأنها وسيلة لتسويق مشروعات شركات التطوير العقاري فهي تتيح الفرصة للمطور أن يقدم عددا من العروض خلال فترة المعرض لجذب العملاء خاصة العميل الجاد الذى لديه الرغبة الفعلية فى الشراء.
وأضاف المهندس محمد البستانى، أن شركات تنطيم المعارض والتسويق العقارى في مصر الان اصبحت حريصه على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية فى تنظيم المعارض العقارية، لضمان إضافة أنواع مبتكرة من العروض بما يسهم في دعم صناعة العقار، مشيرا إلى انها تتيح للعملاء التعامل المباشر مع المطور العقارى والاستفادة من العروض التى يتم تقديمها خلال المعارض والتى تكون فرصة جيدة للشراء أو الاستثمار سواء بالنسبة للوحدات السكنية أو التجارية.
وقال تعد منصة سيتى سكيب السنوية أحد أهم الفعاليات المحورية في صناعه العقار محليا وعالميا ، وتعد أداة لاستعراض أهم البيانات والإحصائيات المرتبطة بالسوق العقارية المصرية، حيث يضع المؤتمر رؤى حيوية حول الاتجاهات والفرص الناشئة فى السوق العقاريه المصرية، وكذلك مناقشه اهم التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع العقاري في مصر، والتي تؤثر على قرارات الأعمال التى يتخذها صناع العقار في مصر، ويعد القطاع العقارى من أكبر القطاعات المساهمة فى نمو الاقتصاد القومى.
وأوضح أن نسبة مساهمة القطاع العقارى فى الناتج المحلى، ارتفت بصورة كبيرة، نتيجة توسع الدولة فى المشروعات العقارية فى المدن الجديدة «العاصمة الإدارية، والمستقبل، ودمياط، والمنصورة، والعلمين»، حيث تستهدف الحكومة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدفع قطاع العقارات إلى الأمام وزيادة المساحة العمرانية من 6% إلى 13%، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص فى إنشاء الوحدات السكنية وتصدير العقار من خلال المشاركة فى المعارض العقارية الدولية، لدعم صناعة العقارات ومساهمتها فى نمو الناتج المحلى الإجمالى، ومن ناحيه اخري وفي ظل وجود أكثر من مليون حالة زواج سنوياً فى مصر، الأمر الذى ينعكس على زيادة الطلب الحقيقى على وحدات الإسكان بشكل كبير.
وقال المهندس محمد البستاني إن القطاع العقاري واجه العديد من التحديات منذ أن اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وصولاً إلى ارتفاع معدل التضخم، بالإضافة إلى رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، الأمر الذي يؤثر على تغير سعر الصرف من وقت لأخر.
وأضاف «البستاني» أن الجمعية كانت تحمل عدد من المطالب التي تخص مطوري العاصمة الإدارية الجديدة ومن أهمها ضرورة منح مهلة جديدة قدرت بـ6 أشهر كفرصة لاستكمال المشاريع المتعلقة والتي قد توقفت نتيجة الظروف الاقتصادية الراهنة.
وعن دور الجمعية فى القطاع العقارى قال المهندس محمد البستانى أنه منذ تشكيل أعضاء مجلس ادارة الجمعية ونحن نعمل على سياسة محددة وهدفها الاول هى الوقوف بجانب كل المطوريين العاملين بالسوق العقارى كما أن الجمعية قامت بالعديد بالمبادرات والاقترحات للمسؤلين خلال الفترة السابقة لحل المشكلات التى تواجه المطور العقارى
حيث التقى المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية، بعدد من أعضاء جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، وذلك لمناقشة عدد من الملفات والقضايا والإشكاليات التى تتعلق بشركات الاستثمار العقارى أعضاء الجمعية والذين لديهم مشروعات داخل العاصمة الإدارية، وذلك لإزالة كافة العقبات.
وتم تقديم عدد من الطلبات لشركة العاصمة، و أبدى رئيس شركة الغاصمة بالتعاون خلال اللقاء، ووعد بحل كافة الإشكاليات التى يتعرض لها المطورين داخل العاصمة، من أجل العمل على سرعة التنمية داخل المشروع الأكبر فى الشرق الأوسط فى الوقت الحالى.
وقال البستانى أنه تم التقدم بعدد من الطلبات خلال اللقاء ، جاء فى مقدمتها ضرورة إلغاء رسوم الجراجات والمتمثلة فى فرض 900 جنيه لكل متر ،
وأشار إلى أن الطلب الثانى الذى تقدم به وفد الجمعية خلال اللقاء تمثل فى منح مهلة لشركات الاستثمار والتطوير العقارى لاستكمال تنفيذ المشروعات ، مشيرا إلى أن شركة العاصمة الإدارية منحت بالفعل 6 شهور ، وتدرس الشركة الآن منح مهلة أخرى لمدة 6 شهور إضافية.